الصدفة تكشف وجود صخرة عمرها آلاف السنين بالمحلة (صور)
الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016 06:34 م
قادت الصدفة مسئولي الآثار بالغربية، إلى اكتشاف صخرة يعود تاريخها إلى العصر الفرعوني، بعدما ظلت لسنوات تستخدم في «أورمة» يذبح عليها رؤوس المواشي بإحدى القرى التابعة لمركز المحلة الكبرى.
جاء ذلك أثناء شراء الموظفات بهيئة الآثار، مستلزماتهن من عمال المدبح، وشاهدن الحجر الموجود أعلى كوبري السلخانة بقرية محلة أبو علي، ما أثار ريبتهن في تاريخه الأثري، وأبلغن هيئه الآثار بمركز سمنود.
وعلى الفور، انتقل فريق البحث، واكتشف أن الصخرة تعود لعهد الأسرة الـ30 الفرعونية، وكانت بعمبد «أنوريس شو» بسمنود، حيث كانت سمنود عاصمة لمصر في هذا التوقيت، وكان يطلق عليها «تب نثر» ويعني «السور المقدس».
فحص موقع الصخرة التي تم العثور عليها كل من إيهاب عبد الظاهر، مدير هيئه الآثار بسمنود وبهبيت الحجارة، وأشرف أبو قاسم، مفتش آثار، ووسام كمال، مدير آثار سمنود، وعبد الرحيم الكرارجي، مفتش بالآثار، في وجود قوة من مركز شرطة المحلة الكبرى، برئاسة العميد علاء الغرباوي، مأمور المركز.
وتم نقل الصخرة إلى معبد «بهبيت» بسمنود، حيث تقرر وضعها أسفل عمود من أعمدة المعبد «مكانها الأصلي».