خبراء سياحة ينتقدون انتشار الهدايا التذكارية «الصينية»: تسيء للبلد
الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016 04:45 م
حالة من الجدل أثارتها النائبة سحر طلبت مصطفى، رئيسة لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، بعدما وجهت انتقادات حاة لوزيري السياحة والآثار؛ بسبب انتشار المنتجات السياحية والهدايا التذكارية المصنعة بالصين، وعرضت عددًا منها ومدون عليها: «صُنع في الصين».
علق رمضان حجاجي، رئيس غرفة الشركات بالأقصر وعضو لجنة التسويق، قائلا: «ينبغي تقليل الاعتماد على المنتجات الصينية السياحية التي تعرض في الأماكن السياحية الكبيرة» واصفا الأمر بـ«المسيء للبلد»، حيث إنه لا يصح أن تكون الهدايا التذكارية في الأماكن السياحية مصنوعة في الصين.
وأشار حجاجي في تصريحات خاصة لبوابة «صوت الأمة» إلى ضرورة اتخاذ قرار بمنع استيراد هذه الهدايا من الصين، لافتآ إلى تواجد العديد من الورش المصرية في منطقة خان الخليلي تسمى «ربع سلسلة» يعتبر صناعها من أمهر الصناع على مستوى العالم في دق النحاس والفضة والصدف، موضحا أن الصناعة اليدوية المصرية ربما كانت أغلى، لكنها أفضل من نظيرتها الصينية المصنوعة من البلاستيك.
ومن جانبه، شدد ثروت عجمي، عضو شركات السياحة بغرفة جنوب الصعيد، على ضرورة منع استيراد المنتجات الصينية والهدايا التذكارية التي تعرض في المقاصد السياحية بمصر، وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة «صوت الأمة» أنه يتم استيراد المنتجات الصينية لأن تكلفتها أقل من المنتج المصري الذي يصنع يدويا.
وقال عمرو قدري، مدير مجموعة من البازات في القاهرة والأقصر وأسوان والغردقة، أن البازارت تلجأ إلى استيراد المنتجات الصينة الفرعرنية التي تصنع من الزجاج والخشب والأكليرك لأنه لا يوجد في مصر مصانع تتنج الكميات الكبير اللازمة من المنتجات الفرعونية في وقت توافد السائحين.
وأضاف قدري أن الصانع المصري بالرغم من جودته وإتقانه ولكنه يتنج حوالي ٤ قطع باليوم، ونحن نحتاج إلى كميات أكبر وقت مواسم السياحة مما يجعلنا نلجأ للمنتج الصيني لكي نستطيع توفير الكميات اللازمة.