فريق مصري يبتكر أول «هولوجرام» إبداعي يساهم فى حل أزمة التعليم

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016 12:32 م
فريق مصري يبتكر أول «هولوجرام» إبداعي يساهم فى حل أزمة التعليم

نجح فريق «حلول المصري»، الرائد في مجال التعليم الإبداعي والتدريب والتنمية بمصر، في ابتكار أول «هولوجرام» حقيقي في مصر، وهو جهاز يعرض محاكاة للمواد التعليمية والعلمية، ورسوم متحركة ثلاثية الأبعاد بصورة مجسمة.

وقال أحمد السيد، أحد مؤسسي فريق «حلول المصري» إن «الهولوجرام» يعرف بأنه نقل الصور إلى الواقع، منوها بأن هذه التجربة نفذت قبل ذلك خارج جمهورية مصر العربية وخارج الوطن العربي، إلا أن تكلفة إقامة عرض واحد بمثل هذه التقنية مرتفعة جدا لدرجة يصعب تحمل تكلفتها إلا المؤسسات الكبيرة.

وأضاف أن الجهاز الذي تم ابتكاره مصري 100%، ويعد بمثابة نقلة جديدة في عالم التعليم الإبداعي وتبسيط المواد التعليمية، موضحا أنه أضيفت إليه مميزات جديدة ومختلفة وقوية وبتكلفة أقل بكثير وبنفس مستوى ديزني وينافس أكبر الشركات العالمية في إنتاج هذه المادة.

وأكد أن الجهاز الجديد، يسمح بمرونة في المحتوى المقدم، الذي يعمل فريق «حلول» على تصميمه باستمرار بالاستعانة بخبراء في المجالات التعليمية المختلفة، مبينا أن الجهاز يعتمد على خاصية فريدة تمكنهم من إعادة تكوين صورة الأجسام بأبعادها الثلاثة في المساحات الفارغة، التي تتيح للأطفال مشاهدة الصورة من جميع الجهات والجلوس حول الصورة من كل الاتجاهات.

ومن جانبه، قال أحمد نزيه، أحد مؤسسي فريق «حلول»، إنه تم عرض التجربة الأولى للجهاز في مدرستين بطنطا بالتعاون مع فريق «وركشوب» في طنطا تحت رعاية «ناشونال جيوجرافيكو» و«ديزني» الرعاة الرسميين لفريق «حلول»، وحازت على إعجاب وانبهار جميع الطلاب في المراحل العمرية المختلفة، حيث تفاعل الطلاب مع الشخصيات المجسمة، خاصة الديناصورات والحيوانات المختلفة.

وأضاف أنه باستخدام تكنولوجيا «الهولوجرام» تمكن فريق حلول من إظهار المجسمات المبتكرة للحيوانات وسط الطلاب، واستمتع الطلاب بالتكنولوجيا الجديدة خلال عرض النموذج بالمدرسة، مشيرا إلى أنه تم حتى الآن تصميم نماذج للديناصورات والحيوانات المختلفة وأيضا للمجموعة الشمسية ومكونات جسم الإنسان والفضاء، وشخصيات أخرى وجارٍ العمل على محتوايات أخرى مرتبطة بالمناهج التعليمية وبلغات مختلفة.

وأكد «نزيه» أن هذه التكنولوجيا الجديدة سيكون لها أثرا كبيرا في تنمية قدرات ومهارات الطفل المصري، حيث أن تطويع التكنولوجيا الحديثة لمساعدة المدرس المتميز أحد الحلول المتميزة لأزمة التعليم في مصر، منوها بأن فريق حلول ينظم العديد من الفعاليات التعليمية المختلفة التي تعتمد على التفاعلية ومشاركة الأطفال أنفسهم ضمن برامج علمية متميزة، لافتا إلى أن دول العالم الكبرى تتنافس في تكنولوجيا التعليم، وخاصة «التعليم الإبداعي والتفاعلي»، حيث ضخت شركات كبيرة مثل «جوجل» وغيرها من المؤسسات الدولية أكثر من نصف مليار دولار لتنمية مثل هذه المشروعات.

وأشار إلى أن هذا الابتكار ليس التجربة الأولى لفريق «حلول» في صناعة معدات وأدوات تعليمية بالكامل مصرية، حيث سبق لهم العديد من هذه التجارب، التي كانت ناجحة مثل برنامج محاكاة الديناصورات «دينوزكفري»، منوها بأن فريق «حلول» أطلق حتى الآن العديد من البرامج التعليمية المبتكرة والجديدة كليا من حيث الفكرة والمحتوى والتصنيع، فضلا عن أن فريق العمل يسعى للتطوير حيث أن البرامج التي قد تم إطلاقها في بداية عام 2016 تم تطويرها بالكامل بحيث سيتم في بداية عام 2017 إطلاق التطوير الكامل لتلك البرامج إلى جانب إطلاق العديد من البرامج الجديدة.

وناشد فريق «حلول» المسئولين بالدولة تبني تمويل مثل هذه المشروعات، حيث أنها المستقبل الاقتصادي، والثقافي، والتعليمي، كما أن الفريق يعتمد على تمويل ذاتي بالكامل من مؤسسيه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق