التخلص من نزلات البرد وعلاج الزكام بوسائل تقليدية

توصلت دراسة طبية امريكية حديثة نشرت بدورية الأكاديمية الوطنية للعلوم ان الانوف الباردة اكثر عرضة لنزلات البرد.

وتوصلت الدراسة التي اجراها باحثون بجامعة ييل الأمريكية أن فيروسات البرد تتكاثر بشكل أكبر في البيئة الباردة أكثر من البيئة الدافئة كما أن الاستجابة المناعية للتصدي للفيروسات تكون أقل في الجو البارد.

وأشارت إلى أن تدفئة الأنوف يمكن أن يقلل من معدلات الإصابة بنزلات البرد واحتمالات اصابة الأطفال بالربو وأمراض الرئتين مع تعزيز الاستجابة الدفاعية المضادة للفيروسات.

ولعلاج نزلات البرد او مرض الزكام “الانلفونزا” ينصح الاطباء وخبراء التغذية بالاعتماد على الغذاء المناسب للوقاية من المرض.

حيث ينصح بالمشروبات الساخنة فمثلا تناول الشاي باستمرار اذا يحتوي الشاي على مادة الدنج، وهى مادة مستخلصة من خلابات النحل التي تحتوي على فيتامين ومعادن وبروتينات تعادل المواد المضادة للأكسدة، فتناول الشاي مرتين إلى ثلاث يوميا يحصن من الإصابة بالإنفلونزا.

كما ينصح الأطباء بالقيام بحمامات السونا من وقت لآخر لأن درجة الحرارة التي يتعرض لها تساعده على إضعاف الميكروبات وتقليل خطر الإصابة بالحمى، وأيضا تعالج الحلق والأنف عن طريق الاستنشاق بعمق خلال الساونا.

كما ينصح الاطباء بتناول البقوليات: مثل العدس – الحمص – الفول – الفريك تحتوى على طاقة عالية تبعث الحرارة في الجسم.

وتناول العسل الطبيعي والبصل والشوربة بانواها والمكسرات اضافة الى التوابل والكركم.

وننقل لكم التجربة الالمانية في التغلب على نزلات البرد وعلاج الزكام حيث يبدو أن أعراض البرد -وحتى الأوجاع والآلام- تتبخر حين يستحم الألمان بصابون أملاح البابونج (أزهار الأقحوان).

ويستخدم الألمان الأوشحة لتخفيف أعراض التهاب الحلق كما يأكل الألمان البسكويت المغطى بحبيبات الملح للحد من الإسهال، وبالفعل الملح يفيد في ذلك.

كما يتناول الألمان الحليب مع العسل لتخفيف السعال، وهو ما أثبتته دراسات علمية. ويعتقد الألمان أن عصارة البصل وصفة سحرية لقتل الفيروسات رغم أنها تسبب الغثيان ورغم أن العلم لم يثبت ذلك حتى الآن.

ويعتقد بعض الألمان أن حرارة حمام البخار تقضي على فيروس البرد أو الانفلونزا العادية، رغم أن الأطباء لا يتفقون مع ذلك.

حيث ينصح الأطباء بالقيام بحمامات السونا من وقت لآخر لأن درجة الحرارة التي يتعرض لها تساعده على إضعاف الميكروبات وتقليل خطر الإصابة بالحمى، وأيضا تعالج الحلق والأنف عن طريق الاستنشاق بعمق خلال الساونا.