مصدر بالطب الشرعي: المادة المتفجرة في حادثي البطرسية والهرم «واحدة»

الإثنين، 19 ديسمبر 2016 10:26 ص
مصدر بالطب الشرعي: المادة المتفجرة في حادثي البطرسية والهرم «واحدة»
حازم هدهد

قال مصدر بمصلحة الطب الشرعي، إن مكونات القنبلة التي تم تفجيرها في كمين الهرم هي نفس مكونات الحزام الناسف الذي استخدمه الإرهابي داخل الكنيسة البطرسية الكائنة بالعباسية.

وأوضح المصدر لبوابة «صوت الأمة»، أن المصلحة انتهت من إعداد التقارير الخاصة بشهداء الكنيسة، لافتا إلى أنه سيتم تسليم التقارير المتعلقة بحادث الكنيسة البطرسية خلال 24 ساعة إلى نيابة أمن الدولة العليا.

وأضاف المصدر، أن التقارير تضمنت الصفة التشريحية للمتوفيين، وتقارير تحاليل الحامض النووي، وتقارير قسم المواد المتفجرة بالمعمل الكيميائي بمصلحة الطب الشرعي.

وكشفت المصادر أن التقارير تؤكد بشكل عام اختراق المواد المتفجرة المحلية الصنع «البلي ورؤس المسامير» لأجساد الضحايا في مواضع مختلفة من أجسادهم نتيجة الانفجار، وتم استخراج معظمها، تمهيدا لمطابقتها بعمليات إرهابية أخرى وأن هناك تشابه إلى حد كبير بالمتفجرات التي استخدمت في حادث تفجير الهرم بجوار مسجد السلام من حيث طريقة التصنيع.

وأكد المصدر، أن تلك العملية شبيهة أيضا بتفجير قنبلة داخل سيارة في محاولة اغتيال المستشار أحمد أبو الفتوح، قاضي محاكمة مرسي السابق، والنائب العام المساعد، المستشار زكريا عبد العزيز.

من ناحية أخرى أكدت مصادر أمنية مطلعة، أن الخلايا التي ارتكبت محاولات الاغتيالات مؤخرا هي تابعة لتنظيم واحد وجارٍ ضبطهم ويتجاوز عددهم 15 شخصا ومنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، وتتلقى تمويلات من الخارج وتصنع القنابل عن طريق فيديوهات يتم إرسالها على شبكة الإنترنت.

وفي نفس السياق، تجري نيابة جنوب حوادث الجيزة، تحقيقاتها في استشهاد ضابطين و4 أفراد شرطة، والشروع في قتل 3 آخرين، بتفجير قنبلة كمين شارع الهرم، وتسلمت تقارير الصفة التشريحية الخاصة بالشهداء من مصلحة الطب الشرعي.

ووفقا لتقارير الصفة التشريحية، فإن الوفاة حدثت نتيجة دخول المئات من «البلي ورؤس المسامير» في أجساد الشهداء، ووجوههم، واخترقت بعض المناطق الحساسة بالجسد.

واستمعت النيابة، لأقوال 8 من شهود العيان ومن بينهم المصابين الذين أكدوا أنهم لم يشاهدوا أحد من الشهداء، وأصدرت النيابة قرارا بضبط وإحضار صاحب السيارة المستخدمة في الحادث التي ضبطت خلال 3 أيام بشارع الثلاثيني، وعثر بداخلها على كمية من المتفجرات، وتم الاستعلام عن صاحبها في الإدارة العامة للمرور ولم يثبت سرقتها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق