«فلوكس» يسعى لمكانة استثنائية بين أبناء جيله

استطاع الفنان أحمد فلوكس أن يضع نفسه في مكانة استثنائية بين أبناء جيله معتمدا على موهبته وبراعته في أداء مختلف الأدوار التي يجسدها، مستغلا حبه للتمثيل منذ الصغر، متمسكا برغبته في شق طريقه بنفسه دون الاعتماد على علاقات والده بالوسط الفني،فحقق العديد من النجاحات في عالم السينما والدراما.

حرص فلوكس على التأني في اختياراته،مقتنعا بأن تأثير الدور على مجرى الأحداث داخل أي عمل فني وليس مساحته هو مقياس نجاحه، وأن الالتفات إلي الأخرين ووضع نفسه في مقارنة معهم طريق الهاوية وليس النجاح، الأمر الذي جعله يتحسس طريق النجاح مبكرا.

وأثبت فلوكس بمرور الوقت أن الحوارات التي أجراها لم تكن مجرد أحاديث استهلاكية،وإنما تعكس عمق تفكيره للوصول للنجاح الذي ينشده،حيث لم يلتفت إلي بعض الانتقادات التي وجهها له البعض، ولم يهاجم أصحابها بداعي عدم الفهم أو كونها تعكس سوء النية،كما رفض انتقاد زملائه داخل الوسط الفني،مقتنعا بأن النقد له ناسه.

وفرض أحمد فلوكس، شخصيته داخل الوسط الفني بتركيزه في عمله وإتقانه جميع الشخصيات التي يجسدها بكافة تفاصيلها،حتى أصبح الاختيار المفضل لعدد كبير من صناع السينما والدراما،ووقف أمام العديد من النجوم لتتحقق أمنيته في آخر مشاركاته في عالم الدراما بالوقوف أمام الزعيم عادل إمام في مسلسل «العراف».

وبعد غياب دام 3 سنوات بعد وقوفه أمام الزعيم،يشهد عام 2017،عودة قوية لأحمد فلوكس للدراما التليفزيونية في اطلالة متميزة في مسلسله الجديد "الأب الروحي"أمام النجم محمود حميده، حيث اضطر فلوكس للتخلي عن شكل عضلاته وتغيير فورمة الجسم بالكامل من أجل الشخصية التي يجسدها خلال أحداث مسلسل الأب الروحي، كما يلعب فلوكس دور البطولة في مسلسل «الدخول في الممنوع».

ويجسد فلوكس خلال أحداث مسلسل «الأب الروحي» شخصية نجل النجم الكبير محمود حميدة في أحد أدوار الأكشن، في حين يجسد خلال أحداث مسلسل «الدخول في الممنوع» دور شخصية متسلقة تسعى إلي تحقيق أهدافها في ظل مفارقات كوميدية.