«اقتربت ساعة الصفر».. قيادات «حماس» على قوائم اغتيالات «السلفية الجهادية»..

في تطور جديد للأوضاع في قطاع غزة، أعلنت صفحات موالية للسلفية الجهادية، قائمة بأسماء قيادات داخل حركة حماس، لتصفيتهم جسديًا ردًا على الاعتقالات التي نفذتها الحركة.

وتواصل حماس تنفيذ عمليات أمنية استباقية، اعتقلت خلالها الكثير من المتشددين في القطاع غزة، بعد تهديدات بتفجيرات تستهدف فنادق وأماكن عامة في القطاع، رصدتها أجهزة الأمن.

عناصر جهاز الأمن الوطني داهمت الأربعاء الماضي، تجمعات سلفية في منطقة خانيونس، جنوبي القطاع، بعد معلومات مخابراتية عن نية تلك المجموعة استهداف عناصر الأمن الداخلي في غزة.

وكشفت مصادر فلسطينية، لبوابة «صوت الأمة»، عن أن حملة التصفية التي أعلنتها عناصر السلفية، تشير إلى اقتراب ساعة الصدام بشكل كبير، مضيفة أنها جاءت ردًا على اعتقال أبو المحتسب المقدسي، أحد قيادات الهيكل التنظيمي للسلفية الجهادية في القطاع، بصحبته أجهزة كمبيوتر متنقلة تضمنت معلومات تفصيلية عن الخلايا العاملة في غزة، وأيضًا اعتقال مسؤول الوحدة الصاروخية عند السلفيين.

ونشر حساب «طامح الغزاوي» عبر «تويتر»، أحد حسابات المتشددين بالقطاع سبق له نشر معلومات حساسة من داخل أجهزة أمن حماس، أسماء وصور مسؤولين في حماس شاركوا في عمليات الاعتقال الأخيرة.

وأعلن الحساب أول المسؤولين المستهدفين من صفوف حماس، الضابط عماد حجي، مسؤول إدارة السجن العام بالقطاع، وتضمن المنشور رسالة: «انتبه إلى خط سيرك يوم الخميس القادم بعد انتهاء وقت العمل».

وزعم «طامح الغزاوي»، أن الحملة التي أطلقها تحت هاشتاج (#حملة_الثأر)، وتحت عبارة «لأنه الثأر الذي لن يسقط بتقادم الزمن، الذين شاركوا في الحملات الأمنية ضد السلفيين»، وتوعد الحساب بنشر العمليات القادمة.

تشير المصادر، إلى أن حركة حماس استدعت دعم وحدات النخبة في كتائب عز الدين القسام، لعدم قدرة الأمن الداخلي على التعامل وحده، وفي عملية الاعتقال الأخيرة ألقت عناصر سلفية «قنابل» على المجموعة المهاجمة، أدت إلى إصابة عناصر حمساوية في ظل تعتيم إعلامي كامل على ذلك.

ووفق المصادر، فإن حماس ألقت القبض على ما يقرب من 200 سلفيا جهاديا في مختلف مناطق القطاع، كانوا ينوون استهداف المدنيين وشخصيات أمنية وأماكن عامة في غزة.