وزير الري يلتقي مسئولي مركز الدراسات المترولوجية ببيلاروسيا

السبت، 17 ديسمبر 2016 11:48 ص
وزير الري يلتقي مسئولي مركز الدراسات المترولوجية ببيلاروسيا
الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري

التقى الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، في ختام جولته لبيلاروسيا، بمسئولي مركز الدراسات المترولوجية ومراقبة المياه، حيث تم استعراض الإمكانيات المتاحة من قواعد بيانات مراقبة المياه الجوفية وتوضيح إمكانيات شبكة آبار المراقبة والأجهزة المستخدمة لتجميع بيانات الخزانات الجوفية والدراسات المتعلقة بها، كما تم استعراض الخبرات المتاحة في مجال مراقبة نوعية المياه السطحية، والتي تستخدم لتحديد كفاءة نظام معالجة مياه الصرف.

وقال مسئولو المركز «إن دولة بيلاروسيا تطبق معايير قياسية لنوعية المياه المنصرفة بالأنهار نظرا لوجود أنهار مشتركة بينها وبين دول الاتحاد الأوروبي، منوهين بأن دولة بيلاروسيا تهتم اهتماما بالغا بمراقبة حالة الموارد المائية السطحية منها والجوفية، الأمر الذي أدى إلى إنشاء أكثر من 30 موقع مراقبة مناسيب ونوعية المياه على الحدود المشتركة مع دول الجوار».

وفي ذات السياق، تم عرض خطة المركز في التنبؤ بالأزمات والكوارث وطرق الإنذار المبكر لأي أزمات من شأنها أن تؤثر على الأنشطة الاقتصادية المختلفة، حيث تم شرح أساليب النمذجة المتبعة للتنبؤ بمواقع النحر والترسيب أثناء الفيضانات، وسرعة إبلاغ جهات الدولة المختلفة بالمواقع المتوقع حدوث أزمات بها لاتخاذ التدابير اللازمة.

وعلى صعيد آخر، تم التعرف على نظام المراقبة والمتابعة لأخطار التلوث الإشعاعي باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد وصور الأقمار الاصطناعية، حيث يتم تحديد المواقع التي يمكن أن تتأثر بأي تلوث إشعاعي وإعداد خرائط خطورة في حال حدوث تسرب إشعاعي.

وأشاد الدكتور عبدالعاطي بالإمكانيات المتاحة، وناقش مع الحضور أوجه التعاون في مجال دعم الشبكة القومية لمراقبة المياه الجوفية بالصحراء الغربية عن طريق تكثيف عدد آبار المراقبة، وكذلك إرسال المتخصصين من الجانب المصري للدراسة بالمركز من خلال الجامعات البيلاروسية.

وقبيل مغادرته عائدا إلى القاهرة، قام وزير الموارد المائية والري بالتنسيق والتعاون مع وزير الثروات وحماية البيئة، بإعداد مسودة مذكرة التفاهم والتعاون المشترك بين الجانبين، والمزمع توقيعها خلال المرحلة القادمة بين قادة البلدين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق