«قومي المرأة» ينظم دورة تدريبية حول زراعة الأسطح

الخميس، 15 ديسمبر 2016 04:42 م
«قومي المرأة» ينظم دورة تدريبية حول زراعة الأسطح

نظمت لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس القومي للمرأة بالتعاون مع المعمل المركزي للمناخ الزراعي بمركز البحوث الزراعية دورة تدريبية حول زراعة الأسطح استهدفت فتيات ونساء من ذوات الإعاقة.

وأكدت النائبة الدكتورة هبة هجرس، عضو المجلس ومقررة لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس -في تصريح صحفي اليوم الخميس- أن الدورة التدريبية تأتي في إطار خطة عمل اللجنة السنوية التي من بين بنودها تدريب وتأهيل الفتيات والنساء من ذوات الإعاقة لاقتحام سوق العمل وتحقيق استقلال اقتصادي لهن من خلال دعمهن في الحصول على فرصة عمل ومد جسور التعاون مع أكبر المراكز البحثية المصرية لضمان جودة التدريب واتساع دائرة استفادة المتدربات.

بدورها، أوضحت المهندسة سمر حسب الله، عضو اللجنة والخبيرة في مجال دعم العمل الأهلي والنشاط الاجتماعي، أن الدورة التدريبية استمرت على مدار ثلاثة أيام وأقيمت بمقر المعمل المركزي للمناخ الزراعي التابع لمركز البحوث الزراعية وحاضر فيها نخبة من كبار أساتذة العلوم الزراعية بالمعمل.

وأشارت إلى أن الدورة استهدفت فتيات ونساء من ذوات الإعاقة الحركية وسوف يتم تكرارها قريبا لتستهدف فتيات ونساء من ذوات الإعاقة البصرية والإعاقة السمعية، وأن المتدربات تفاعلن بشكل جيد جدا مع ما تم تدريبهن عليه، وأن التدريب العملي أثبت لهن أنهن قادرات على زراعة الأسطح في منازلهن دون أن تشكل إعاقتهن أي عبء عليهن.

فيما أكد الدكتور أحمد عوني، مدير المعمل المركزي للمناخ الزراعي بمركز البحوث الزراعية، أن هدف المعمل من التعاون مع المجلس القومي للمرأة في مثل هذه الدورات هو دعم السيدات والفتيات لكى يحصلن على الخبرات والمهارات الأساسية التي تمكنهن من تحويل أسطح منازلهن من أماكن للخردة وتجميع الحشرات إلى مكان منتج يوفر بعض المنتجات الغذائية الآمنة لاستخدام المنازل وكذلك تجميل هذه الأسطح للحفاظ على البيئة.

وأضاف أن الدورة تضمنت تعريف المتدربات بأنواع النباتات وطبيعة نموها والمحاصيل الصيفية والشتوية وأنواع البيئات الزراعية والبيئة الزراعية الأنسب للأسطح وكيفية زراعة النباتات على الأسطح وكيفية رعايتها وريها وجني ثمارها، وشرح كيف أن زراعة الاسطح لا تمثل أي خطورة على المباني من حيث تسريب المياه أو الثقل حيث يتم استخدام أدوات محكمة وبيئة زراعية خفيفة بخلاف البيئات الزراعية الرملية والطينية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق