غرفة شركات السياحة: أتوبيسات النقل السياحي تراجعت من 4200 إلى 1800

أصدرت غرفة شركات السياحة تقريرها السنوي عن نشاط النقل السياحي، وأفاد بأن إجمالي عدد مركبات الأتوبیس وسیارات السفاري المعتمدة بلغ فى العام 2016 نحو ١٨٣٢ مركبة، تنتمي لموديلات من سنة ١٩٩٤ وحتى ٢٠١٦، وذلك بعد أن كان العدد في ٢٠١١ يتجاوز الـ٤٢٠٠ مركبة.

وأرجعت الغرفة السبب، إلى تراجع معدلات النمو في الاستثمار بالنقل منذ عام ٢٠١٠، لانحسار الحركة وتوقف أغلب الأسواق عن التوجه إلى مصر، مشيرة إلى أنه "طبقا لمؤشرات الوضع الحالي لنشاط النقل السياحي في مصر، فنحن نحتاج إلى العديد من الأفكار والتطویر حتى نستطيع الترویج السياحي بشكل فعال، ويكون الترويج له صلة بالواقع".

وفيما يخص العنصر البشري "قائد المركبة - مسئولي حركة النقل"، قالت الغرفة إنها تقدم مساعدة مالية عاجلة لأسرة كل قائد مركبة یتوفي أثناء تأدیة عمله، وقدرھا ٣٠ ألف جنیه، وسريان نفس القرار للمرشد السیاحي ومندوب الشركة والمرافقين له، وذلك حسب الإجراءات المنصوص عليھا بمحضر جلسة مجلس إدارة الغرفة بتاريخ ٢٩٢٠١٥، علاوة على استمرار تقدیم الدعم لتدریب السائقین "الدرجة الأولى - الدرجة الثانية"، بالتعاون مع الوزارة والمركز المصري للقيادة الأمنة، وقد وصل عدد المتدربين حتى نھاية مارس ٢٠١٦ حوالي ١٠٨٥٢ سائقا، كما استمرت بالتنسيق مع الوزارة في إيقاف السائقين من متعاطي المخدرات أو المواد الطبية المحظورة.

وأشارت إلى أنه تم تركيب 950 جهاز تتبع إلكتروني للأتوبيسات السياحية بالنظام القديم، و1367 جهازا بالنظام الجديد، كما تم تقديم مقترح لوزارة السياحة ومصلحة الضرائب على إعادة صياغة المادة 14 من اللائحة الصادرة بالقرار الوزاري رقم 209 لسنة 2009، للتيسير على الشركات في شأن المرور والجمرك، وكذا تعديل بعض ضوابط تشغيل الليموزين في ظل انحسار الحركة السياحية ولرفع العبء عن الشركات.