خبير دولي يطالب بتدريب المواطنين على التعامل مع الأزمات

قال الدكتور أحمد رياض، رائد استمرارية الأعمال والتعافي من الكوارث، والخبير الدولي في إدارة الأزمات، عن الاستراتيجية الوطنية للمرونة في التعامل مع الأزمات والكوارث، إن الحكومة والمواطن والقطاع الخاص مسؤولين جميعا عن الأزمات التي تحدث، مؤكدا أنه يجب على الدولة أن تتخطى فكرة إدارة الأزمة إلى الخطط الموضوعة للتعامل مع الأزمة بحيث تكون قادرة على امتصاص الحوادث والأزمات بل واستعادة الحياة بصورة طبيعية دون توقف.

وشدد على ضرورة إنشاء هيئة مصرية لضمان استمرارية الأعمال وأداة الكوارث والأزمات والطوارئ بهدف حماية الأرواح وتعزيز إمكانيات الدولة في ادارة ومواجهة الكوارث، بالاضافة إلى توعية وتدريب المواطن على التعامل مع الكوارث والأزمات وضمان استمرارية الأعمال.

وأضاف أن محور قناة السويس من المناطق المهمة للدولة، ولابد من تطبيق الاستراتيجية الوطنية للمرونة في التعامل مع الأزمات والكوارث على هذه المنطقة، بهدف ضمان الأمن المجتمعي، وضمان الصحة والسلامة، وضمان استمرارية الخدمات الحيوية بهذه المنطقة الحيوية، بالإضافة إلى إنشاء بيئة تكنولوجية ومعلوماتية مرنة.

وكشف رياض عن استعداده لتدريب ١٠ شباب من البرنامج الرئاسي على استمرارية الأعمال والتعافي من الكوارث مجانا سواء داخل مصر أو خارجها، مشيرا إلى أن الإطار الزمني لتنفيذ المخطط والذي يتلخص في خمس جهات هي إنشاء البرنامج الوطني للتوعية، وإنشاء الإطار الوطنية تقييم المخاطر داخل الدولة، و إصدار المعيار المصري، وإنشاء الهيئة المصرية لضمان استمرارية الأعمال، وتهيئة الجهات الحيوية لتكن جهات مرنة وذلك في حد أقصى ٨ أشهر فقط.