الصين تؤكد دعمها للنمو الاقتصادي والصناعي في تنزانيا
الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 08:57 ص
دعا السفير الصيني لدى تنزانيا، لو يوكينج، حكومة دار السلام إلى طرد أي مخاوف في علاقتها وتعاونها مع الصين، مؤكدا أنه من خلال تقوية علاقات البلدين، فإن تنزانيا ستتمكن من تحقيق هدفها الرامي لتحولها إلى دولة صناعية.
وقال الدبلوماسي الصيني، في كلمة له في اجتماع عقد في العاصمة دار السلام وضم مسؤولين وممثلين بارزين من الحكومة والقطاعات الاقتصادية والصناعية في البلدين، إن العلاقات القوية بين تنزاينا والصين ستقود إلى تحقيق القطاع الصناعي التنزاني وارتفاع في مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى نسبة 15% بحلول عام 2020، مقابل نسبة 8% في الوقت الراهن.
وأعرب عن ثقته في تنزانيا وتعاونها الصناعي مع بلاده بفضل موقعها الجغرافي، والاستقرار، والنمو الاقتصادي الذي تحقق خلال السنوات العشر الأخيرة، مؤكدًا أن ضعف البنية التحتية كان أحد التحديات الرئيسية التي واجهت البلاد لدى تطلعها نحو التصنيع.
من جانبه، قال وزير الدولة الدائم للصناعات والتجارة والاستثمار، عبد الحليم ميرو التنزاني، إن وزارته تكثف في الوقت الراهن على تحسين بيئة إدارة الأعمال، مؤكدا أن هدفنا هو خلق بيئة حيوية لتنافسية مناخ الأعمال وتقليص النفقات الزائدة الناجمة عن سيطرة البيروقراطية وبطء الإجراءات.
وأكد أنه من خلال الدعم الذي تقدمه الصين، ستتمكن بلاده من المضي قدما في مسيرة التنمية وتطبيق نموذج التصنيع والاستراتيجيات التي طبقتها الصين من قبل، موضحا أن حكومته اتخذت الإصلاحات اللازمة لتقليص البيروقراطية لترسيخ إقامة منظومة صناعية متسقة مع النظم الضريبية.
وعلى الرغم من تحقيق التصنيع لمستويات نمو فاقت النمو الاقتصادي خلال العقد الماضي، فإنه مقارنة بالمستويات العالمية والخطط الطموحة للبلاد بالوصول إلى مستوى الدول ذات الدخول المتوسطة، فإن تنزانيا لا زالت تعاني عجزًا تصنيعيا في مستواها الراهن بالنسبة لنصيب الفرد من الدخل.