الخرطوم تحتضن أمسية فنية لتكريم الفائزين بجوائز «أفرابيا»

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 08:49 ص
الخرطوم تحتضن أمسية فنية لتكريم الفائزين بجوائز «أفرابيا»
صورة ارشيفية

تحتضن العاصمة السودانية الخرطوم أمسية فنية لتكريم مبدعي الوطن العربي وإفريقيا الفائزين بجوائز «أفرابيا»، حيث أسدل الستار على فعاليات النسخة الثانية من مسابقة أفرابيا، ونظمت الأمانة العامة لمجلس الشباب العربي والإفريقي فى هذا الصدد حفلا ضخما بالخرطوم لتوزيع الجوائز وتكريم الفائزين في مجالات الشعر والقصة والقصيرة والموسيقى والغناء والفن التشكيلي.

ووسط اهتمام شعبي ورسمي بالمسابقة التي اختتمت فعالياتها أمس الأول، قام النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح بتكريم الفائزين في العديد من المجالات، حيث استحوذت دولة جنوب السودان على جوائز الموسيقى والغناء، كما نالت السودان جائزتي الفنون التشكيلية، فيما كانت جوائز الشعر من نصيب المشاركين من السودان والعراق والجزائر، بينما تقاسمت مصر والسودان وليبيا جوائز القصة القصيرة.

وقال حيدر قالوكوما، وزير الشباب والرياضة السوداني ورئيس مجلس أمناء جائزة «أفرابيا»، إن الجائزة حققت هذا العام هدفها في أن تكون جسرا للتواصل بين العالمين العربي والإفريقي، مضيفا أن الجائزة قد مرت بالكثير من التطورات منذ إعلانها في العام الماضي، وتمثل ذلك في رعاية رئاسة الجمهورية لها، فضلا عن اهتمام كبير من قبل المؤسسات الرسمية المعنية بأنشطة الشباب.

وأضاف أن الاستراتيجيات الخاصة بالنهضة والتنمية تستهدف الشباب والاهتمام ببرامجهم، وتهيئة البيئة الملائمة لهم للإبداع والتميز، لذا طرحنا هذه الجائزة السنوية للشباب العربي والإفريقي، موضحا أن برامج الشباب تهدف إلى بث قيم التواصل والتعايش والسلام وتبادل الثقافات ونبذ العنف والتطرف.

من جانبه، ثمن سيد هارون، وزير الدولة بوزارة الثقافة السودانية، الدور الكبير الذي يلعبه مجلس الشباب العربي والإفريقي، والجهود التي يبذلها في سبيل التواصل بين الشعوب والثقافات الإفريقية والعربية، مشيرا إلى أن وزارة الثقافة ليست ببعيدة عن هذه الجائزة بل شريك أصيل فيها وفي دعمها والانطلاق بها نحو آفاق أرحب، حيث إن الجائزة الآن تقف على أرض صلبة ممثلة في رعاية الدولة لها.

بدوره، أكد عوض حسن، الأمين العام لمجلس الشباب العربي والإفريقي، أن جائزة أفرابيا تعتبر من أهم الفعاليات التي تجمع الوطن العربي وإفريقيا في تلاق ثقافي وتعاون من أجل السلام والتنمية في المنطقتين، مشيرا إلى أن أفرابيا ومنذ إعلانها في العام السابق شهدت تطورا كبيرا تمثل في مجلس أمناء الجائزة والذي صدر قرار بتكوينه من قبل النائب الأول لرئيس الجمهورية وبرئاسة وزير الشباب والرياضة وضم في عضويته وزير الثقافة وممثلون عن الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي ومكتبة الإسكندرية.

وقال إن الجائزة فتحت أبوابها للتسابق لمدة شهرين من شهر أغسطس وحتى شهر أكتوبر الماضيين في أربعة مجالات وهي الشعر والقصة القصيرة والفن التشكيلي والموسيقى والغناء، وبلغ عدد الدول المشاركة 17 دولة، حيث خاض 68 مشاركا مسابقة القصة القصيرة، و61 مشاركا في الشعر، وشارك 74 متسابقا في مجال الفنون التشكيلية، بينما خاض 11 مشاركا مسابقات الموسيقى والغناء.

وأوضح أن الجائزة مدعومة من عدة جهات منها الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية وجمهورية السودان، مشيرا إلى أن لكل مجال جائزة قيمتها ثلاثة آلاف دولار تمنح للمركز الأول وجائزة قيمتها 1000 دولار للمركز الثاني، كما سيتم طباعة ونشر أفضل 10 أعمال في كل مجال من مجالات الجائزة.

وجاء إعلان الفائزين على النحو التالي، في مجال الشعر..فاز بالمركز الأول محمد عبد الله عبد البارئ من السودان، فيما فاز بالمركز الثاني ياس جياد زويد ثامر من العراق، وفي مجال الغناء والموسيقى، وفاز بالمركز الأول إزابيلا اينوسا جمعة من جنوب السودان، والمركز الثاني: بيلي وليام حسن ماثيو من جنوب السودان.

وفى مجال الفنون التشكيلية.، حصل على المركز الأول ماهر محمد أحمد محمد من السودان، والثاني مجاهد محمد حسب الرسول من السودان، أما في القصة القصيرة فقد حقق محمد التيجاني الطاهر عباس من السودان المركز الأول، وحصدت مواطنته عبير كمال عباس محمد المركز الثاني.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق