بدء محاكمة 7 إرهابيين مغاربة في أسبانيا بتهمة تهديد الملك

الإثنين، 12 ديسمبر 2016 09:58 ص
بدء محاكمة 7 إرهابيين مغاربة في أسبانيا بتهمة تهديد الملك

بدأت، اليوم الإثنين، في إسبانيا جلسات محاكمة 7 إرهابيين مغاربة بتهمة تهديد ملك إسبانيا، فيلبي السادس، وابنتيه الأميرتين ليونور وصوفيا، علاوة على تهم الاستقطاب وتجنيد شبان وقاصرين مغاربة وإسبان لإرسالهم إلى سوريا، والعراق للقتال في صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي.

وذكر موقع «نيوز 24» المغربي الإلكتروني اليوم أن زعيم الخلية المغربي، عبد الوهاب طاحطح، البالغ من العمر 28 ربيعا، يواجه عقوبة الحبس لمدة قد تصل إلى 12 سنة سجنا نافذا وإخضاعه، إلى المراقبة عشر سنوات أخرى بعد إتمام العقوبة وفقا لما طالبت به النيابة العامة، وذلك ليكون عبرة للدواعش، الذين يهددون الملوك، والأسر الملكية، كما حدث مع الجهاديين المغربيين، مروان بناصر 32 سنة، وسكينة أبودرار 19 سنة، اللذين سبق وهددا العاهل المغربي الملك محمد السادس، حسب ما أوردته مجموعة من المنابر الإعلامية الإسبانية.

ووجد المحققون الإسبان لدى عبد الوهاب وثيقة ذكر فيها: «سيعرف ملك إسبانيا فليبي معنى المعاناة عندما يرى طفلتيه «الأميرتين» تحت الأنقاض، وهو الأمر، الذي تعتبره النيابة العامة تهديدا صريحا للملك.

وفي المقابل، اعترف الجهادي المغربي، أن الوثيقة التهديدية، تعود إليه، لكن لم يكتبها، بل ترجمها من محرك البحث جوجل.

على صعيد متصل، تتكون الخلية الجهادية، التي يتزعمها عبد الوهاب، في الأصل، من 10 أفراد مغاربة، غير أن المحاكمة، التي انطلقت ابتداء من اليوم استدعي إليها 7 إرهابيين فقط. ويواجهون، كذلك، عقوبات السجن لمدة تتراوح ما بين 10 و11 سنة سجنا نافذا، إلى جانب إخضاعهم للمراقبة 10 سنوات بعد مغادرتهم السجن بتهم استقطاب متطرفين وتحويلهم إلى «ذئاب منفردة» للقيام باعتداءات إرهابية في إسبانيا.

ويعتقد المحققون الإسبان، أن العقل المدبر للخلية هو جهادي مغربي يدعى محمد لامين عابو، وهو مغربي كان يقيم في تركيا قبل أن يتوارى عن الأنظار، ولا يعرف المكان، الذي يختبئ فيه إلى الآن، إذ يشتبه في كونه ينسق عمليات تجنيد المغاربة من سوريا والعراق.

يذكر أن هذه الخلية المغربية-الإسبانية، تم تفكيكها في مارس 2015، غير أن عيون الاستخبارات الإسبانية كانت تراقب تحركاتها، منذ يونيو 2014، بعدما اكتشف أنها فتحت نحو 52 حسابا إرهابيا في مواقع «فيس بوك»، و«تويتر»، و«جوجل».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق