بعد حادث «الكنيسة» النقابات تنتفض..«المحامين» و«المهندسين» تتضامن..والفلاحين تطالب بإرساء الأمن
الأحد، 11 ديسمبر 2016 06:49 م
أثار حادث التفجير الإرهابى الذي وقع فى وقت سابق من صباح اليوم الأحد، بمحيط الكنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء ما بين شهداء وجرحى أثناء حضورهم صلاة القداس، ردود فعل غاضبة وسط النقابات المصرية مؤكدين ثبات الشعب المصري وقدرته علي مواجهة روح التفرقة والفتن الطائفية التي تحاول صنعها الجماعات الارهابية المتطرفة، صاحبة التوجيه والعمالة الخارجية.
فمن جانبها أكدت نقابة المحامين فى بيان لها صدر اليوم تضامنها مع الكنيسة فى أعقاب الحادث الإرهابى وإدانتها للتفجير الإرهابى الذى أدى إلى لوفاة 29 شخص وإصابة 46 أخرين، بحسب مصادر رسمية، مؤكدا على تضامن النقابة مع الكنيسة المصرية صاحبة المواقف الوطنية.
وأشار سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس إتحاد المحامين العرب في البيان إلى أن ذلك إستمرارا لمسلسل إستهداف دور العبادة، بعد تفجير كمين الشرطة أمام مسجد السلام بالهرم الجمعة الماضية، وتواكب مع إحتفالات مصر والأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوي، مشددا على أن الإسلام بريء من تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة التي تخالف تعاليمه وقيمه وكافة الأديان السماوية.
وقدم "عاشور" خالص التعازي لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولأسر الضحايا، وللشعب المصري كاملا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
فيما نعت نقابة المهندسين برئاسة المهندس طارق النبراوي، بمزيد من الحزن والأسى، شهداء الوطن الذين راحوا ضحية الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم الأحد، في الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية في العباسية، معربا عن خالص تعازى مجلس نقابة المهندسين إلى أسر الشهداء والمصابين، ومجددا دعوته إلى ضرورة التماسك والاصطفاف في حربنا المقدسة ضد هذه الجماعات الإرهابية
وأعلن مجلس النقابة، في بيان له اليوم، أنه على يقين من أن هذا الفعل الخسيس وما تم قبله منذ أيام في محيط مسجد السلام بالهرم، ومن قبلهما ما شهدته وتشهده أرض سيناء الحبيبة، هي أفعال لا تستهدف دينا بعينه ولا طائفة بعينها وإنما تستهدف وحدة الوطن وتماسكه، إنتقاما من الشعب المصري كله الذي رفض بحسم أن تحكمه جماعة إرهابية أسست على قوانين الغاب، مختتمًا بيانه، "حفظ الله مصر من كيد الكائدين".
فيما طالبت النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، الأجهزة الأمنية، بفرض المزيد من السيطرة الأمنية حول المنشآت المهمة والميادين المختلفة لتأمينها وإحباط العمليات الإرهابية التى تستهدف إحداث حالة من البلبلة داخل البلاد، منددة فى الوقت ذاتة فى بيان لها اليوم الأحد، بالحادث الإرهابى الذى إستهدف إحدى الكنائس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والذى راح ضحيته العشرات من المواطنين.
ونعى فريد واصل، النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، شهداء الحادث الخسيس، مطالبا الأجهزة الأمنية، بسرعة ضبط الجناة، وتقديمهم للمحاكمات العاجلة، كما طالب بتكثيف الإجراءات الأمنية التى تواجه بها الدولة العمليات الإرهابية، كما تقدم بخالص العزاء لأسر الشهداء، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل، مؤكدًا أن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تنال من الوطن ووحدة أبنائه شيئا.