دورالعبادة خط أحمر لدى المصريين.. وخمسة أسباب وراء موجة الإرهاب الأخيرة في مصر

الأحد، 11 ديسمبر 2016 01:58 م
دورالعبادة خط أحمر لدى المصريين.. وخمسة أسباب وراء موجة الإرهاب الأخيرة في مصر
دورالعبادة خط أحمر لدى المصريين.. وخمسة أسباب وراء موجة الإر

بالأمس كان المسجد واليوم قلعة المسيحية في مصر، والضحية أفراد أبرياء من أبناء الشعب المصري، والجاني جماعة إرهابية الإرهاب متجذر في نفوسها، جريمة بشعة اليوم وبالأمس القريب هدفهما إحداث حالة من الهلع والخوف بين المواطنين، وزعزعة الأمن والأستقرار والزج بمصر لطريق الظلام.

جرائم يقترفها الإرهاب الجبان في حق الشعب، لكنها أبدا لن تكسر عزيمة المصريين بل ستزيدهم قوة، جرائم تكشف الوجه القبيح لجماعات الشر المعادية لكافة الأديان دون تمييز بكل فجاجة وقبح، وتكرار إستهداف دور العبادة، وتعكير صفو الأمنين وترويعهم في مشهد ترفضه كافة الأديان وترفضه الإنسانية.

خط أحمر يضعه المصريون دوما على دور العبادة التي يوليها الشعب بكل فئاته وطوائفه وتنوعاته الدينية قدر مطلق من الأحترام والقدسية، رافضا المساس بها وترويع الأمنين بداخلها، وتجاوز الإرهاب هذا الخط لا يزعزع ثقة الشعب وإحترامه لها، فمصر كانت ومازالت وستظل أبيه شامخة وعصية على الإنكسار أو الإنصياع إلى تهديدات وإجرام جماعات التطرف والإرهاب.

أسباب خمسة يرجح أن تكون وراء تلك الموجة المتتالية من العمليات الإرهابية الخسيسة التي تخلف ورائها من الشهداء والضحايا أبرياء أغلبهم عزل لا جرم لهم ولا جريرة، وتلك الأسباب هي فشل دعوات حشد ١١١١ وصدور بعض الأحكام القضائية النافذة تجاه من إقترفوا جرائم في حق الوطن، قرب إحتفالات رأس السنة الميلادية وما يميزها من تجمعات بشرية وقرب الأحتفال بعيد القيامة المجيد، إلى جانب قرب موعد الأحتفال بذكرى ثورة 25 يناير، وما تبعها من موجة ثورية ثانية في 30 يونيو والتي أطاحت بنظام حكم الإخوان الإرهابي لغير رجعة، وضرب السياحة في مقتل مع إحتمالات إنتعاشها بمناسبة عطلات الأعياد.

يقظة أجهزة الأمن وإرادة الشعب ستؤدى حتما إلى نزع فتيل تلك الجرائم وضبط المخططين لها قبل تنفيذها، بالتضافر مع شعب عظيم إنتصرت إرادته في ثورتين رافضا ممارسات متطرفة وإرهابية وإنتهاك كرامته، إلى أن أسقطت الإرادة الشعبية رموز الحكم لمرتين يفصلهما مساحة زمنية تقدر بعام واحد، وذلك بفضل حماية جيش باسل وشرطة وطنية مخلصة.

إرهاب يحتاج لمواجهة حاسمة، وشعب لن تثنيه تلك الجرائم الجبانة عن الحفاظ على مقدراته، ولن تزيده إلا عزيمة وإصرار على إنفاذ القانون وتطبيقه بكل حزم على كل إرهابي جبان خائن لوطنه، ووصولا إلى بسط سيادة وسلطان القانون في دولة القانون على كل من تسول له نفسه الإجرام في حق مصر وفي حق شعبها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق