مشيرة خطاب: مصر الأقدر على قيادة «اليونسكو».. والإنسانية في خطر

الأحد، 11 ديسمبر 2016 01:08 م
مشيرة خطاب: مصر الأقدر على قيادة «اليونسكو».. والإنسانية في خطر

قالت السفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، إن مصر قادرة على قيادة اليونسكو في المرحلة الحرجة التي تمر بها تلك المنظمة، حيث تعاني الإنسانية من خطر الإرهاب والتطرف، ويسقط أبرياء، ويُدمر تراث عريق أو يُسرق.
وأضافت "خطاب"، في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم، خلال زيارتها للسودان لدعم ترشحها في اليونسكو: "من الممكن للعالم أن يبدأ مواجهة قضايا التطرف والتشدد من خلال الارتقاء بالتعليم والنظام التعليمي"، مؤكدة أنه على المستوى العالمي لم ننجح كمجتمع دولي أن نربي النشء على أننا كلنا إخوان في الإنسانية، وعلى أن ثقافتنا تكمل بعضها البعض، وأنه لا يوجد أي فرق بين إنسان وآخر بسبب الدين أو الجنس أو اللغة أو الأصل العرقي أو الحضارة والثقافة التي ينتمي إليها.
وأضافت: "مصر بلدي تتطلع للسلام والحوار، وتمثل القيم الإنسانية والحضارية التي ترمز إليها اليونسكو، ومصر قررت التقدم بترشيحي، كابنة لهذا الوطن العربي والأفريقي، ولدي الخبرة التي تمكنني من خدمة الإنسانية، ليس فقط قارتنا الأفريقية العزيزة ولكن أيضا الإنسانية جمعاء"، معربة عن أملها في أن تتمكن الدول العربية من تبوأ هذا المنصب لأول مرة منذ إنشاء اليونسكو، لأنه منذ أن قامت المنظمة الدولية لم تحظ به أي دولة عربية.
وقالت: "يشرفني أنني مرشحة القارة الأفريقية، وأحظى بدعم كافة الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، يشرفني أيضا كمصرية عربية أفريقية من المتوسط، أن أتقدم لهذا المنصب"، معربة عن أملها في أن تدعم ترشيحها جميع الدول الأعضاء في اليونسكو الشقيقة والصديقة.
كما أردفت السفيرة: "أعتقد أنني بخبرتي كدبلوماسية، وخبيرة في الأمم المتحدة، وسفيرة تعاملت مع ثقافات مختلفة تعلمت منها وتأثرت بها، وكإنسانة عملت على أرض الواقع مع الفئات المهمشة، لدي الخبرة التي من الممكن أن تمكن اليونسكو من خدمة الإنسانية في كل مكان من أنحاء المنصب".
وأوضحت: "رؤيتي لليونسكو تنطلق من التركيز على التعليم، والاهتمام به لكي نربي أجيالا نافعة لنفسها ولوطنها، أجيالا ترنو للسلام وتمد يدها للإنسانية جمعاء، وأن نوفر حياة أفضل، ونحمي تراثنا وميراثنا الحضاري، ونفاخر بثقافاتنا وهوياتنا في ظل نظام عالمي تحول إلى قرية صغيرة، وتزايد الاعتماد المتبادل، وأصبحنا كلنا نحتاج بعضنا البعض، ولا يجب أن نتناحر ونتقاتل بسبب اختلاف الدين أو الجنس أو العرق أو أي شكل من الأشكال".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق