«الحقوقيون العرب»: ازدواجية المعايير دوليا أحد أهم حقوق الانسان المغتصبة
السبت، 10 ديسمبر 2016 02:06 م
أكد إتحاد الحقوقيين العرب، أن بعض حقوق الإنسان لا تزال مغتصبة جراء إزدواجية المعايير على المستوى الدولي، داعيا إلى إحترام حقوق الإنسان والمصادقة على المواثيق الدولية التي تضمن هذه الحقوق، وتحقيق العدالة وإيجاد الضمانات القانونية الكفيلة بحمايتها.
وقال الاتحاد في بيان اليوم السبت بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لتبني الأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان إن حقوق الشعب الفلسطيني التي لاتزال مغتصبة، ومحاولات إسرائيل إحكام سيطرتها عليه وممارسة جميع أشكال الاضطهاد ضده، وما ترتكبه العصابات الإرهابية التكفيرية والطائفية من جرائم يندى لها جبين الإنسانية في عدد من الدول العربية تعد من أبرز الأمثلة على إزدواجية تلك المعايير.
وأشار الاتحاد، ومقره عمان، إلى أنه في مثل هذه المناسبة تتطلع البشرية جمعاء إلى تحقيق العدالة والمساواة والسلام وإزالة الظلم والإستغلال والإضطهاد، ومكافحة الجهل والفقر، وتحقيق التنمية وتكريس سلطة القانون والمؤسسات وإحترام حقوق الإنسان، بحيث يتمتع كل فرد بعيش آمن موفور الكرامة.