وزير خارجية فرنسا يبحث ببروكسل الأزمة السورية و«داعش» الإثنين

يشارك وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي، جون مارك إيرولت، الإثنين المقبل، ببروكسل، في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي لبحث عدد من القضايا الدولية لا سيما جهود مكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي والملف السوري.

وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، في بيان له اليوم الجمعة، إن النقاش سيتناول الأوضاع الإنسانية في مدينة حلب السورية وكيفية دعم الاتحاد الأوروبي لجهود مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، في البحث عن حل سياسي للأزمة، مضيفا أن وزير الخارجية جون مارك إيرولت، سيستعرض أمام نظرائه الأوروبيين، نتائج اجتماع الدول المتوافقة حول سوريا الذي تستضيفه السبت باريس.

وأكد المتحدث أن وزير الخارجية الفرنسي سيبحث أيضا خلال الاجتماع، التدابير الجديدة الخاصة باتفاقيات الهجرة المبرمة مع 5 بلدان ذات أولوية وهي: إثيوبيا، والنيجر، ونيجيريا، ومالي، السنغال»، قبل انعقاد قمة المجلس الأوروبي في 15 ديسمبر الجاري.

وأضاف المتحدث، أن مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي سيتناول العلاقة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا وسبل تعزيز التعاون المشترك لمكافحة الاٍرهاب وعمليات الاتجار والهجرة غير الشرعية وكذلك في المجالات المتصلة بالاقتصاد والشباب.

كما يبحث الاجتماع تطورات الأوضاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية مع قرب انتهاء ولاية الرئيس جوزيف كابيلا، في 19 ديسمبر الجاري، حيث سيعرب الوزراء الأوروبيون عن دعمهم للحوار السياسي في هذا البلد ويوجهون رسالة حازمة حول ضرورة احترام الدستور الكونغولي ودولة القانون وحقوق الإنسان، حسبما أشار المتحدث باسم الخارجية.

وأضاف أن الاجتماع سيتناول ملفات أخرى مثل خطر التجارب النووية والباليستية لكوريا الشمالية واتفاق الحوار السياسي والتعاون بين الاتحاد الأوروبي وكوبا، وإنشاء صندوق استئماني في كولومبيا بمشاركة فرنسا لمواكبة عملية السلام مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية «فارك».