مصطفى حمزة: إشارة السيسي لإشراك علماء الاجتماع بالخطاب الديني «ضروري»
الجمعة، 09 ديسمبر 2016 01:15 ص
قال مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، إن تأكيد الرئيس السيسي الدائم على ضرورة تجديد الخطاب الديني، مع الإشارة في خطابه الأخير باحتفالية المولد النبوي لضرورة اشراك علماء النفس والاجتماع، ضرورة مُلحة، موضحًا أن التجديد لا علاقة له بالنصوص كما يروج البعض.
وأضاف حمزة، لبوابة "صوت الأمة": "ينبغي أن يفسر مفهوم تجديد الخطاب بالحديث النبوي الشريف الذي يشير فيه النبي صلى الله عليه وسلم إلى تجديد أمر الأمة على رأس كل مائة عام حيث قال: "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها"، مما يستدعي من علماء الأمة القيام بهذه المهمة.
وأكد مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، أن اشارة الرئيس إلي اشراك علماء الاجتماع والنفس، ضرورة، مشيرًا إلى وجوب إشراك علماء الحاسب الآلي أيضًا، لعمل برمجيات حديثة تساهم في تطويع التكنولوجيا في تجديد الخطاب الديني.
وأوضح حمزة، أن لا بد أن يتم البدأ في تجديد الخطاب الديني بالعقيدة التي لا يصح الدين إلا بها، وتنقيتها من الفهم الخاطئ لمسائل التوحيد كالاستغاثة بغير الله وطلب المدد والولد وشفاء المرض من الصالحين، لا سيما في ظل جهل كثير من الناس بهذه المسائل، ثم مواجهة الأفكار المتطرفة، علمًا بأن تصحيح عقائد الناس هو أقرب الطرق للقضاء على التطرف والإرهاب.