كارتر: استعادة الموصل قبل تنصيب ترامب «ممكنة» رغم صعوبة المعركة

أقر وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، بصعوبة معركة مدينة الموصل، شمال العراق، لكنه لم يستبعد استعادة المدينة من تنظيم «داعش» الإرهابي قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في يناير المقبل.

وعند سؤاله عما إذا كانت استعادة الموصل من «داعش» ستتم قبل 20 يناير المقبل، تاريخ بدء ترامب فترته الرئاسية، أجاب «كارتر» في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين: «هذا ممكن بالتأكيد، ومرة أخرى أقول إنها ستكون معركة صعبة».

وفي تصريح منفصل بولاية كاليفورنيا، أمس الأول السبت، أوصى «كارتر»، الجيش الأمريكي وشركائه الدوليين بالبقاء في العراق حتى بعد الهزيمة المتوقعة لـ«داعش».

وقال: «مسلحو داعش في طريقهم إلى هزيمة نهائية لا عودة بعدها».

وأكد أن القوات العراقية «في حاجة ماسة» إلى دعم مستمر من التحالف الدولي، من خلال تقديم المشورة والتدريب العسكري، بهدف ضمان تطهير المنطقة بشكل كامل من عناصر «داعش».

وتعد استعادة الموصل، أكبر مدينة في قبضة «داعش»، أمرًا حاسمًا للقضاء على مسلحي التنظيم المتمركزين في أجزاء من العراق وسوريا منذ صيف 2014.

وبدأت الحملة العسكرية لتحرير الموصل، في 17 أكتوبر الماضي، وتحظى بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وتقول بغداد، إنها ستهزم التنظيم المتشدد في الموصل قبل نهاية العام الجاري، لكن التنظيم يبدي مقاومة شرسة داخل الأحياء السكنية للمدينة التي يقطنها نحو 1.5 مليون شخص، ونزح من أطرافها الشرقية عشرات الآلاف.