أمريكا وإسرائيل تعكفان على تطوير أسلحة ليزر لإسقاط الصواريخ والطائرات بدون طيار

ذكر موقع "إسرائيل ديفينس" أن قانون الأمن لعام 2017 الذي تم الموافقة عليه قبل يومين بالكونجرس الأمريكي يتيح التعاون بين إسرائيل وأمريكا من أجل تطوير منظومة دفاع جوي قائمة على استخدام تقنية الليزر بحجم 50 مليون دولار بين البلدين.

وأوضحت الصحيفة أنه بحسب القانون المتاح للقراءة على موقع الكونجرس - congress.gov - المادة 1250، فإن وزير الدفاع وفقا لطلب وزارة الدفاع الإسرائيلية، وبموافقة وزارة الخارجية، مخول بتنفيذ أبحاث، وتطوير، وفحص واجراء بأنشطة تقيمية بالتعاون المشترك مع إسرائيل، لإعداد الطاقة الموجهة التي يمكنها كشف وإسقاط الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار وقذائف الهاون، والعبوات الناسفة التي تهدد الولايات المتحدة وقواتها المنتشرة في أنحاء أخرى.

ووفقا لمادة القانون المذكورة، فإن نفقات تطوير تلك التكنولوجيا لن تزيد عن 25 مليون دولار سنويا، وتلك المادة ستلغى في ديسمبر 2018، وبعبارة أخرى فإن الولايات المتحدة خصصت مبلغ 50 مليون دولار لتطوير تلك التكنولوجيا خلال سنتنين من التعاون المشترك مع إسرائيل.

وأوضح الموقع الإسرائيلي المتخصص في الشأن العسكري، أن على ما يبدو سوف تدار الأموال من قبل إدارة تطوير وسائل القتال والبنى التحتية بوزارة الدفاع الإسرائيلية وهي المسؤولة عن تطوير التكنولوجيا العسكرية من خلال وزارة الدفاع.

وأشار الموقع إلى أن شركة رافائيل الإسرائيلية تطور أنظمة الدفاع الشعاعية منذ عدة سنوات وحتى الآن، ويهدف التعاون الجديد مع امريكا على ما بيدو إلى تطويرها لتأخذ وقتا أطول في العمل مما كان متوقعا، وذلك يحتاج لموارد لا تملكها إسرائيل حاليا، وبدلا من ذلك نجحت في الضغط على الصناعة الأمريكية للتعاون معها ولتجنب منافستها في المستقبل مع المنتجات الإسرائيلية في الأسواق العالمية.