بعد قرار هدم «الكونتننتال».. تعرف على أبرز الأماكن الأثرية الآيلة للسقوط بالقاهرة (تقرير)
الأحد، 04 ديسمبر 2016 02:35 م
قررت محافظة القاهرة برئاسة المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، هدم «فندق الكونتننتال» بحي عابدين، حيث يعتبر الفندق أثرا تاريخيا يرجع إنشاؤه منذ 177 عامًا، وجاء قرار هدمه بعدما تم التأكد من جانب لجان الآثار وبالتنسيق مع وحدة تطوير الأماكن التاريخية بالقاهرة من استحالة ترميمه مرة أخرى حيث كانت آخر أعمال ترميم تمت للفندق منذ عام 1949 م.
وترصد بوابة «صوت الأمة» أبرز الأماكن التراثية في القاهرة الآيلة للسقوط والأماكن التي تحتاج للترميم.
«كفر الطماعين»
تعتبر هذه المنطقة الأثرية ضمن أشهر مناطق القاهرة الفاطمية بحي الجمالية، حيث تحظى بإقبال كبير جدًا من جانب السائحين، ولكن تدهور بها الحال لاحتوائها على منازل آيلة للسقوط بشكل فعلي، وتحتاج إلي ترميم من جانب وزارة الآثار والمعنيين بذلك.
وشهدت منطقة «كفر الطماعين» بالجمالية العديد من روايات وقصص المماليك، وسُميت بكفر الطماعين لكونها محل إقامة الطامعين في تلقي العلم والدين في الزمن القديم.
«مسجد قايتباى»
ينتظر مسجد قايتباي الترميم منذ زلزال 1992م، والذي أصاب بعض الآثار الإسلامية بالشيخوخة، فالمسجد مهمش بطريقة محزنة للغاية وضاعت ملامحه بالكامل، ففي الوقت الذي نسعى فيه لإظهار حضارتنا والعمل على استعادة السائح الغربي والعربي مرة أخرى، يعمل أصحاب المحال على غزو المناطق الأثرية مما يشوه جمالها.
والتشققات التى تلتهم المسجد تنذر بخطر قادم لا محالة، فعلينا الانتباه قبل فوات الأوان، حيث تعرض المسجد لسقوط مئذنته في عام 1870 وتدخلت لجنة حفظ الآثار العربية بعملية ترميم كاملة عام 1914م، وفى عهد الملك فاروق أعيد بناء مئذنة المسجد الرشيقة عام 1939م.
«مسجد السلطان حسين»
يرجع تاريخ إنشاء المسجد إلى عام 1363م، وأمر بإنشائه حسن بن الناصر قلاوون منذ ما يقرب من 660 عامًا، ولكن للأسف انطفأت أنوار المسجد بسبب التراب والإهمال وأصبح في حالة سيئة للغاية، مما يعمل على اندثار الحضارة الإسلامية.