وكيل «تعليم الإسماعيلية» يكشف منظومة التطوير الجديدة بالمحافظة (حوار)

السبت، 03 ديسمبر 2016 07:27 م
وكيل «تعليم الإسماعيلية» يكشف منظومة التطوير الجديدة بالمحافظة (حوار)
شيرين شلتوت

أطلق شرارة الدفاع عن حقوق الطلاب، حاول التصدي لكل من يحاول اغتصاب حقوق الطلاب، صاحب مقولة «مكتبي مفتوح وهاتفي متاح لكل الناس في أي وقت»، إنه عبد الجواد عبد العال أحمد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، التي التقت بوابة «صوت الأمة» به، ليكشف النقاب عن عدد من مشاكل المنظومة التعليمية بالمحافظة.

كم يبلغ عدد مدارس وطلاب وفصول محافظة الإسماعيلية؟
يبلغ عدد المدارس بالمحافظة 954 مدرسة، بإجمالي 7825 فصلًا، تشمل 288209 طالب وطالبة، ومن إجمالي مدارس المحافظة 40 مدرسة تعليم فني تضم 16 مدرسة تعليم صناعي، و13 تعليم تجاري، ومدرسة واحدة فندقية، و10 مدارس زراعية، بإجمالي عدد فصول 1106 فصل دراسي، و36800 طالب وطالبة. ويضم التعليم الخاص 13 مدرسة، منها 8 مدارس متعددة المراحل، بإجمالي 527 فصلًا، تضم 18700 طالب وطالبة، كما يوجد 21 مدرسة تجريبية، بإجمالي 405 فصل، تضم 15265 طالب وطالبة، و5 مدارس للتربية الخاصة، بإجمالي 79 فصلًا، تضم 759 طالبًا، بالإضافة إلى 78 مدرسة للفصل الواحد، تعمل منها 68 تضم 1149 طالب، و10 مدارس مجمدين.

ما هي أهم نتائج زيارة وزير التربية والتعليم للمحافظة؟ وأهم القرارات والتوصيات التي خرجت بها المديرية؟
زيارة الدكتور الهلالي الشربيني الأخيرة للمحافظة، جاءت مثمرة ومحققة لنتائجها، وجميع قرارات الوزير تم تطبيقها واستعراض نتائجها، وتم تنفيذ جميع تعليمات الوزير بشكل فوري، خصوصًا فيما يتعلق ببعض الافتتاحات والانتهاء من خطة وأعمال الصيانة بعدد من المدارس، والاهتمام بمدارس القطاع الريفي والمناطق النائية، وتشديد لجان المتابعة.

ما هي أهم المبادرات التي تبنتها المديرية في الفترة الأخيرة؟
المديرية تتبنى عدد من المبادرات خصوصًا المبادرة التي طرحها وزير التعليم بخصوص إنشاء مدارس بحق الانتفاع لفترة، بالمشاركة مع رجال الأعمال، بالإضافة إلى مبادرة الإسماعيلية بلا دروس خصوصية، وبالفعل تم حصر مراكز الدروس الخصوصية على مستوى المحافظة وإخطار الشؤون القانونية بحق الضبطية القضائية، وجارٍ متابعتها. بالإضافة إلى تفعيل مجموعات التقوية المدرسية التي حققت نسبة 80 % نجاح بالمرحلة الإعدادية، و65 % في المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى مبادرة الإسماعيلية خالية من الأمية، وحققت نجاحا في 4 مراكز على مستوى المحافظة منهم: «فايد، والقصاصين، والقنطرة غرب، وشمال الإسماعيلية» بالوصول إلى الصفر الافتراضي.

هل تمت إعادة تشكيل لجان المتابعة؟ وعلى أي أساس تم تشكيلها؟
تم تشكيل لجان متابعة من جديد، طبقًا للكتاب الدوري رقم (27 ورقم 17 لسنة 2016)، الذي ينص على كيفية اختيار لجان المتابعة، وتم إرسال الكشوف إلى الإدارة المركزية، للمتابعة وتقويم الأداء بالوزارة، وتم الإعلان عن شروط اختيار والتقدم للجان المتابعة، ولن يتم تخطي أو تجاوز هذه الشروط.

ما هو تقييمك للعملية التعليمية بالإسماعيلية حاليًا؟
بعد مرور 63 يومًا على عملي بالمحافظة، استطيع أن أقول أن مستوى العملية التعليمية في تحسن، وهناك تقدم وفارق كبير عن الفترة الماضية، وسيكون هناك تقدم أكبر في الفترة المقبلة، بالتعاون مع اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، والنواب ومجلس الأمناء، بما يخدم العملية التعليمية والطالب في المقام الأول.

ماذا عن مبدأ الثواب والعقاب وتطبيقه داخل المؤسسات التعليمية؟ وكيف يتم التعامل مع المخالفات المالية والإدارية؟
لن اتستر على مخطئ، وبالفعل وجدت تطبيق مبدأ الثواب والعقاب داخل المؤسسات التعليمية، ورصدت التجاوزات، وعلاجها، وتم بالفعل التعامل مع عدة أمور في الفترة الماضية بعد مشاورة جهات التحقيق داخل المديرية، وبالنسبة للمخالفات القديمة فإنها قيد التحقيق في الجهات الرقابية، وننتظر نتائجها وسيتم تطبيقها مهما كلف الأمر.

هل تم تطبيق تعليمات الكتاب الدوري رقم (16 لسنة 2017) بخصوص العجز والزيادة؟
الكتاب الدوري كان من الواجب على كل موجه عام الانتهاء من تطبيقه وحصر العجز والزيادة داخل جميع المدارس، خصوصًا وأن هناك عجز في مادتي: «اللغة الإنجليزية، والرياضيات»، ومن الواجب ذكر أنه لا يعد عجزًا، إنما سوء توزيع، لذلك يتم عقد تدريب تحويلي من بعض المواد إلى اللغة الإنجليزية لسد العجز في المادة، ووكيل المديرية يتولى الإشراف العام على جميع التوجيهات.

هل تم حصر المدارس التي تحتاجها المحافظة والانتهاء من خطط الصيانة والإحلال والتجديد؟
تم الاطلاع على الخريطة الشاملة بمدارس المحافظة، ورصد المناطق التي تحتاج لمدارس وإبلاغ هيئة الأبنية التعليمية بها، وجارٍ متابعة عمليات الصيانة بعدد من المدارس للانتهاء منها خلال الفصل الدراسي الحالي، خصوصًا مدرسة المتفوقين بالمجمع التعليمي، التي دخلت مراحلها الأخيرة، بالإضافة إلى التوجه فورًا لبحث مشاكل مدارس السلام الإعدادية بنين والشهداء الإعدادية بنين والشهيد محمد توفيق.

كيف يمكن الاستفادة من ملحقات المديرية في دعم العملية التعليمية؟
تم وضع خطة استثمارية ورصد مبلغ مليون و700 ألف جنيه، للمسرح الروماني والتعليم الفني، ووضع خطة للاستفادة من إمكانيات هذه الملحقات في خدمة وتمويل المشروعات التعليمية.

كيف استعدت المديرية لامتحانات نصف العام الدراسي؟ وما هي الخطط للقضاء على تسريب الامتحانات؟
تم الإعلان عن جدول امتحانات نصف العام الدراسي، بعد موافقة اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، التي تبدأ عمومًا من 2 يناير المقبل، وتم عقد بروتوكول تأمين مع الأمن، والاجتماع بمديري الإدارات الثمانية، وموجهي العموم بصورة مكبرة لوضع الخطوط العريضة للاستعدادات، وبالنسبة لتسريب الامتحانات، هناك تغيير في أعضاء المطبعة السرية والكنترولات، وهذا وارد ووفقا للقانون الذي حدد التغيير بنسبة 25% كل عام، ضمانا لنزاهة الامتحانات، كما سيكون هناك طريقة لوضع اسئلة الامتحانات مع اتخاذ جميع الإجراءات القانونية لمن يسري أو يساعد على الغش في أي امتحانات سواء نقل أو شهادات.

ما هي تعليمات الوزارة في التعامل مع امتحانات الثانوية العامة؟
هناك تواصل دائم مع الوزارة فيما يخص الثانوية العامة وتسجيل نسب الغياب يوميًا، كما سيتم تطبيق جميع تعليمات الوزارة في الامتحانات هذا العام بشكل فوري وحاسم؛ لمنع تكرار تسريب الامتحانات، والحفاظ على توفير جو هادئ داخل لجان الامتحانات لتحقيق مبدأ العدالة بين الطلاب.

إلى أي مدى تهتم المديرية بحصول المدارس على الجودة والاعتماد؟
المحافظة لديها فرصة كبيرة ومؤهلات قوية في الحصول على الجودة والاعتماد، خاصة وأن كثافة الطلاب بالفصول ليست عالية، كما أن نظام تعدد الفترات قليل جدًا، وأسعدني تقدم عدد كبير من المدارس للحصول على الجودة والاعتماد بجانب المدارس الحاصلة عليه بالفعل.

ماذا عن مشكلات الطلبة وأولياء الأمور؟
ما أملك قوله لطلاب الإسماعيلية وأولياء أمورهم هو أن «مكتبي مفتوح، وهاتفي متاح في أي وقت» للاستماع والحل الفوري لأي مشاكل مادامت تتعلق بالعملية التعليمية، ونحن نسعى لخدمة العملية التعليمية بكل جوانبها، وهناك تواصل قوي مع المحافظ والجهات الرقابية في أي مخالفات أو أمور شائكة، خصوصًا وأن التعليم مستحوذ على قدر كبير من اهتمام اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، ويوميًا يتم التواصل في إطار حرصه وتناوله القوي لملف التعليم، وأخيرًا أطالب أولياء الأمور بعدم تشجيع ظاهرة الدروس الخصوصية، التي أصبحت شبحًا يهدد كيان الأسرة المصرية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق