حركة فتح تفتح باب الترشيح لعضوية اللجنة المركزية والمجلس الثوري
السبت، 03 ديسمبر 2016 12:44 ص
أعلن المتحدث الرسمي باسم مؤتمر حركة "فتح" السابع المنعقد في رام الله في الضفة الغربية، أن باب الترشيح لعضوية الهيئتين القياديتين في الحركة، اللجنة المركزية والمجلس الثوري، فتح أمس الجمعة ابتداء من الساعة 18،00 (16،00 ت غ).
وجاء في بيان صدر الجمعة عن المتحدث محمود ابو الهيجاء أن "باب الترشح يفتح مساء الجمعة الساعة 18،00 على ان تجري الانتخابات السبت".
وفي ساعة متأخرة اعلن المدير التنفيذي للمؤتمر العام السابع لحركة "فتح" منير سلامة اغلاق باب الترشح لانتخابات اللجنة المركزية لحركة "فتح" والمجلس الثوري.
وأضاف سلامة أن عدد المرشحين المبدئي بلغ 65 مرشحا للجنة المركزية و436 مرشحا للمجلس الثوري، مشيرا الى أن "لجنة الانتخابات تدرس الملفات لتحديد المقبول والمرفوض من المرشحين، حسب الشروط".
ومن المتوقع أن ينسحب مرشحون من السباق حتى بدء عملية الانتخاب صباح السبت.
ويتنافس المرشحون على 17 مقعدا، ويعطي القانون صلاحيات للقائد العام للحركة لاختيار ثلاثة اعضاء اضافيين، ليصبح عدد اعضاء اللجنة المركزية 21 عضوا (أكرر 21)، من ضمنهم القائد العام الذي اعيد انتخابه في هذا المنصب في اليوم الاول من اعمال المؤتمر الثلاثاء.
ووافق المؤتمر الجمعة على منح العضوية الشرفية الدائمة في مركزية فتح، لثلاثة اشخاص بناء على ترشيح من الرئيس محمود عباس، هم فاروق القدومي، سليم الزعنون وابو ماهر غنيم، باعتبارهم من المؤسسين لحركة فتح.
اما المجلس الثوري فيتألف من ثمانين عضوا منتخبا وحوالى اربعين معينين.
ونفى الناطق باسم المؤتمر ان تكون لدى عباس لائحة يدعمها في أي من الهيئتين. وقال الجمعة "لا صحة (لمعلومات) عن نشر قوائم من المرشحين لعضوية اللجنة المركزية مدعومة من الرئيس محمود عباس".
وكان مصدر مقرب من كبير المفاوضين الفلسطينيين وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أكد لوكالة فرانس برس أن عريقات سيقدم ترشيحه لعضوية اللجنة المركزية.
كذلك، أعلن وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم عبر صفحته على فيسبوك رغبته في الترشح لعضوية اللجنة المركزية.
وهذا هو المؤتمر السابع للحركة التي انطلقت في العام 1965، والمؤتمر الاول الذي ينظم على الاراضي الفلسطينية بمشاركة اعضاء في الحركة من قطاع غزة.
وعقد المؤتمر السادس في العام 2009 في مدينة بيت لحم من دون أن يتمكن أعضاء الحركة في غزة من الوصول، بعد أن منعتهم من ذلك حركة حماس التي تسيطر على القطاع.
وجدد عباس مساء الأربعاء دعوته الى تحقيق السلام مع إسرائيل بالحوار، في وقت يكثف مؤيدو الاستيطان ضغوطهم على الحكومة الاسرائيلية اليمينية على وقع استياء متعاظم لدى الفلسطينيين.
وينهي المؤتمر أعماله السبت بانتخاب اعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري.