20 صورة ترصد أحداث شارع «عيون الحرية»
الخميس، 19 نوفمبر 2015 01:07 م
«إشهد يا محمد محمود.. كانوا ديابة وكنا أسود».. لا تثق فيمن لم يمر بمحمد محمود، هكذا يحيي شباب الثورة الذكرى الرابعة لأحداث محمد محمود، أو كما يلقبونه شارع «عيون الحرية»، بعدما استهدفت قوات الأمن عيون وأوجه المتظاهرين بالخرطوش، لأحداث اصابات مستديمة.
19 نوفمبر 2011، حرب شوارع دامية بين المتظاهرين ومصابي الثورة وبين قوات الأمن والداخلية، استخدم فيها الأمن الخرطوش والرصاص الحي وقنابل الغاز، في مقابل الحجارة والمولتوف من جانب المتظاهرين، قيل عنها أن الأمن قام بتصفية الثوار جسديًا، وليس مجرد تفريقهم فقط.
أحداث مأسوية شهدها شارع عيون الحرية، استمرت منذ بدأ فض اعتصام أسر شهداء الثورة يوم 19 نوفمبر، والتي هاجمت فيها قوات الأمن ميدان التحرير وتفريق المعتصمين بالقوة، مما أدى إلى استشهاد اثنين واعتقال أخرين، وبدأت الأشتباكات في التزايد بعد نزول عدد كبير من الحركات الثورية وشباب الثورة، اعتراضًا على فض الاعتصام بهذه القوة.
وثقت أحداث هذا اليوم في أذهان الشعب المصري والعالم، بعدد كبير من الصور التي رصدت تعامل الأمن مع المتظاهرين، حالات الإختناق الشديد بعد استخدام الأمن لقنابل غاز جديدة تصل إلى الأعصاب، تصفية عيون المتظاهرين، إلقاء جثث الشهداء بجانب صناديق القمامة، مشاركة البنات في الإشتباكات ووقوفهن جانب الشباب.
كما رصدت الصور استحداث المتظاهرين لطرق حماية من الغاز، عن طريق استخدام نظارات الغطس ووضع أسلاك عليها للحماية من الخرطوش، استخدام الموتوسيكل لنقب المصابين إلى المستشفيات الميداني، والتي تواجدت بكنيسة قصر الدوبارة قبل نقلها إلى صينية ميدان التحرير، وتبقى ذكرى استشهاد «جيكا»، وعيون «أحمد حرارة» هي الذكرى الراسخة في الأذهان.