رانيا فريد شوقي: أنا ضد المساواة بين الرجل والمرأة

الأربعاء، 30 نوفمبر 2016 05:32 م
رانيا فريد شوقي: أنا ضد المساواة بين الرجل والمرأة

قالت الفنانة رانيا فريد شوقي في حوارها ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة ومنى عبد الغني على شاشة «سي بي سي»، إن الشعب المصري يعاني من مرض السكر والسمنة وإنه شعب «أكول» بطبعه ويجب أن يبدأ بالخوف على صحته أكثر وألا ينساق خلف المتعة، موضحة أنه لا يوجد في مطبخها ممنوعات.

وتابعت أن والدتها حققت لوالدها الراحل استقرارا في المنزل و«دلعته» وكانت تسافر معه وتلبي له رغباته، مضيفة أن والدتها كانت دائما تقول «مش أي ست تستوعب الزواج من فنان لأنها مهمة صعبة» وكانت تقول «أنا مش بحاسبه على معاملة الغير.. بل أحاسبه على رد فعله» مشددة على أنهما تزوجا 25 سنة وكان لا يرتاح عند مرضه إلا بعد أن «يشم» رائحة سهير زوجته في الغرفة.

وأوضحت أن والدتها هادئة وكان هو عصبي ولكنه لا يحب النكد وإن حلمها كان الأعمال الاستعراضية سواء في الأفلام والمسرحيات كما كانت تقلد شريهان ونيللي أمام المرآة وأن والدها كان يقول لها «متعمليش كده تاني» أو يخاصمها وهذا كان شيئا قاسيا لها، مشيرة إلى أنه في الماضي كان الناس غير الآن، فهناك من حاليا أن الاستعراض «انحراف».

وتابعت: طموح المرأة يعود للرجل وهناك رجال يقتلون الطموح ووالدي كان مرعوبا من أن يحسبني الفن ولا تكون لدي أسرة وهذا جعلني أتزوج ويكون لدي قرار بوجود أطفال وأثناء حملي صورت مسلسل «الضوء الشارد» وجلست مع فريدة ابنتي حتى أكملت سنة من عمرها، وعرض عليّ مسلسل «الحاج متولي» واعتذرت وأيضا «فارس بلا جواد» واعتذرت لأنني أرى أن الأسرة أهم من الفن.

وأردفت: «أنا ضد المساواة بين الرجل والمرأة لأن السيدة مسؤولة عن المنزل أما الرجل فهو مسؤول عن المصروفات والسيدة عليها العبء الأكبر في التربية والطبيعة هي من وضعت هذا القانون»، مضيفة «أنا لا أحب الشخصيات الملائكية في الفن لأنها لم تعد موجودة وأيضا تجعلني لا أقدم مجهودا، أما في أدوار الشر فيجب أن أعمل حتى أصل بالمشاهد ليقتنع بالمشهد وفي مسلسل «خاتم سليمان» كنت شريرة جدا».

ولفتت إلى أنه خلال السنة أصور تقريبا 4 أشهر فقط والباقي مع عائلتي وابنتي فريدة لديها ثقافة الاعتذار وملك عنيدة بشكل زائد بعض الشيء وأحيانا يعيش الشخص عمره كله موهوما بأنه يحب ولكن في النهاية يكون الحب الأخير هو الحقيقي، وفي الزواج الأخير وجدت الإنسان الذي به 95 % من صفات الرجولة بكل معانيها ويقدر عملي ويساعدني ويحب بناتي جدا ولديه ولد اسمه «آدم» وهذا سهل الكثير.

وتابعت: «الأمر ليس حظا في الزواج بل سوء اختيار وأيضا السن تتدخل في هذا الأمر بشكل كبير وكلما اكتسب الإنسان خبرة تصبح لديه معرفة أكثر بالبشر ونصيحتي للفتيات هي أن أول انطباع هو الحقيقي دائما والأصدق، وقد تعرفت على أحمد زوجي 8 أشهر وتزوجنا بعدها لأني لن أجد مثله أبدا».

وصرحت رانيا فريد شوقي قائلة: «الحسد موجود ولكن في النهاية ما يريده الله سيكون، ولكني أعمل بقوله تعالى «وأما بنعمة ربك فحدث» وأنا أكره النكد جدا والحمد لله زوجي ليس نكديا والسر يكمن في طريقة الحوار بين الزوجين لأن الصداقة أهم من فكرة الزواج نفسها، ويجب أن تكون هناك ثقة بين الاثنين فهذا ما يجعل الزواج يستمر والحب يبقى».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق