باحث تربوي: لا علاقة بين دراسة الطلبة واتجاهاتهم السلوكية

الأحد، 27 نوفمبر 2016 02:19 م
باحث تربوي: لا علاقة بين دراسة الطلبة واتجاهاتهم السلوكية
أمل غريب

أوضح الدكتور كمال مغيث، الباحث والخبير بالمركز القومي للبحوث التربوية، أن كلمة حقوق الإنسان أصبحت مصطلحا دوليا كبيرا ومن المهم أن يعرف الطلاب منذ صغرهم بحقوقهم وواجباتهم الإنسانية.

وأعرب الباحث والخبير التربوي، موافقته على تدريس المادة في المدارس من حيث المبدأ، لأن مسألة تعليم وتدريس حقوق الإنسان لطلبة المدارس أمر أساسي، لأنه جزء من حقوقهم ولأنه جزء من الثقافة المعاصرة من ناحية أخري.

وأبدى الخبير التربوي، تحفظة على وضع مادة حقوق الإنسان كمادة تدريس أو مقرر مستقل بذاته، بسبب تضخم المناهج التعليمية التي يدرسها طلبة المدارس.

وأكد الدكتور كمال مغيث أنه لا يوجد دراسة لدينا تؤكد أنه هناك علاقة إيجابية بين ما يدرسه الطلبة وبين اتجاهاتهم السلوكية فيما بعد، فلا يشترط أن دارس حقوق الإنسان يمارس ما درسه ويطبقه في حياته، فضلا عن أن المواد التي تدرس يتم تناولها بطريقة جافة ومملة قد تؤدي إلى أن يكره الطالب المادة، وقال« أكتفي بأن تشير بعض المقررات إلى حقوق الإنسان».

واقترح مغيث أن تتم ممارسة المادة عمليا من خلال التركيز عليها من خلال الأنشطة العملية عن طريق الإخصائيين الاجتماعيين في المدارس وعقد الندوات.

وشدد على أن يبدأ تدريس حقوق الإنسان في المرحلة الإبتدائية ثم باقي المراحل التعليمية، مشيرا إلى أنه يمكن الاستعانة بمعلمي مواد اللغة العربية والتاريخ والإخصائي الاجتماعي، لتدريس المادة لكن بعد تدريبهم بصورة عملية نظرا لاختلاف المفاهيم التي يتعرضون إليها وحداثة المصطلح عليهم.

كما أوضح أنه لزاما على الدولة الاستعانة بالخبراء القانونيين والحقوقيين الوطنيين وخبراء الإجتماع والتربية وطرق التدريث، لوضع المادة المقررة وحتى لا تكون حشو مناهج جديد يزيد من صعوبات التعلم في ملف التعليم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق