رئيس أركان الجيش البريطاني السابق يطالب ببقاء الأسد

قال رئيس أركان حرب الجيش البريطاني السابق اللورد ديفيد ريتشاردز، اليوم الأربعاء، إنه يجب ترك الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة بينما يتم استهداف تنظيم "داعش".

وقال اللورد ريتشاردز -في تصريح لإذاعة "بي بي ردايو 4"- إن هناك حاجة لأن تكون هناك "وحدة في الهدف"، و"بالتأكيد ينبغي أن يتم التوصل الى اتفاق مع روسيا لتشكيل جبهة موحدة في سوريا، موضحا أنه على قوات التحالف قبول العمل مع روسيا ومع الرئيس الأسد لفترة من الوقت على الأقل لأن جيشه هو "الجيش الوحيد الكفؤ المعقول" القادر على مواجهة داعش على الأرض في سوريا.

وتابع بالقول "أي جنرال سيقول لك إن هناك حاجة لوحدة الهدف و(تحديد) أهداف واضحة في الحرب"، و"بقدر ما نحن جميعا لدينا كراهية فظيعة، ونفور للأسد، أود أن أراه باقيا في مكانه مع حكومته لفترة من الوقت على الأقل".

وقال ريتشاردز أضاف اللورد، الذي تنحى عن منصبه كرئيس أركان حرب الجيش في عام 2013، إن مشاركة سلاح الجو الملكي البريطاني في سوريا "ستحدث فرقا"، خلافا لما يعتقد بعض نواب حزب العمال من أن المشاركة البريطانية "لن تزيد سماء سوريا إلا ازدحاما."

وأضاف أن هناك "قضية أخلاقية حيث يوجد هناك عشرات الملايين من الناس في المنطقة، لا سيما في سوريا، الذين ينشدون المساعدة، وأنه من مصلحتنا أن نفعل ذلك أيضا". وتابع "أخشى أنه فقط من خلال ابادة داعش سنكون قادرين على رعايتهم بالطريقة التي يستحقونها".