«الحق في الدواء» يثمن توجيهات الرئيس لتوفير الأدوية الناقصة

ثمن المركز المصري للحق في الدواء، مبادرة رئاسة الجمهورية التي أعلنت بعد إصدار توجيهات بتكليف إحدى الشركات العامة باستيراد الأدوية الاستراتيجية لتأمين احتياجات المرضي.

وأكد المركز أن التكليف لإحدى الشركات العامة الكبرى أعاد لها الروح مرة أخرى ووضعها على طريق التحدي والنجاح خاصة أنها تمتلك خبرات كبيرة في مجالات استيراد الأدوية، وتحظى بثقة الشركات العالمية العابرة للقارات.

وأضاف أن هذه الخطوة تعتبر ضربة موجعة لعدد من الشركات المحتكرة التي كانت تضغط على الحكومة لإحراجها لزيادة أسعار الأدوية، وأشار إلى أن هذه الخطوة هدفت إلى القضاء على السوق السوداء الذي استغل المرضي لتحقيق مأربه من الأرباح.

كما أشاد المركز المصري بسرعة الاتفاق الذي تم أول أمس بين وزارة الصحة وبين الشركة المصرية لتجارة الأدوية لسرعة استيراد حزمة مهمة من الأدوية الاستراتيجية، مما سيؤدي هذا لحصول آلاف المرضى على حقهم الكامل في الدواء والقضاء على ظاهرة السوق السوداء التي مارس فيها تجار الأرواح كل الألالاعيب والحيل لحصد المكاسب من المرضى بعد نقص أصناف خطيرة من الأدوية التي توصف أنها منقذة للحياة.

وأكد المركز أن بنود العقد الذي تم توقيعه باستيراد أكثر من ١٦٠ صنفا من أهم الأدوية سيتم تنفيذه، ووصول ١٠٪‏ من الأدوية خلال ١٥ يوم بحسب توجيهات الرئاسة، ولفت إلى أنه اعتمد ١٨٦ مليون دولار من البنك المركزي لسرعة التعاقد.

وأكد أن الشركة المصرية بدأت في التفاوض مع عدد من الشركات العالمية للحصول على أعلى العروض وقد طلبت الشركة من شركة عالمية توريد نحو ٦٠٠ ألف حقنة ألبومين هيومن المخصصة لمرضى الكبد و٢٠٠ ألف حقنة انتي ار اتش المخصصة للسيدات في حالات الولادة و١٠٠ ألف حقنة فاكتور ٩ و٨ لمرضى سيولة الدم الهيموفليا، و٦٠ ألف حقنة جاما جولوبين المخصصة لأمراض المناعة، و١٠٠ ألف عبوة من صنف كيتوستريل المخصصة لمرضى الفشل الكلوي وآلاف العبوات الأخرى من أصناف اندوكسان وهولكسان واسبراجينزا وارينوثول المخصصين للأورام وحقن أخرى مذيبة للجلطات والأزمات التنفسية والهرمونات.