«البرلمان الموازي».. حل لغياب النواب في البحيرة

شهدت محافظة البحيرة دعوات كثيرة لإنشاء برلمان موازي، وسحب الثقة من بعض نواب البرلمان، نتيجة حالة غضب انتابت عدد من مواطني البحيرة؛ لتقاعس النواب عن حل مشاكلهم، التي ظهرت بدائرتي المحمودية ودمنهور كبداية الشرارة للانتقال إلى باقي الدوائر الانتخابية بالمحافظة.

«بعد أداء النواب تجاه أهالي المحمودية والرحمانية الباهت.. ظهرت فكرة البرلمان الموازى»، هكذا بدأ المحامي جمال خطاب، رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين في البحيرة، وأحد المشاركين في فكرة تأسيس برلمان موازي لبرلمان الدولة داخل محافظتهم، موضحًا أن النواب تجاهلوا في الفترة الأخيرة قرى ومدن البحيرة ومشاكلها، بالإضافة إلى عدم تواجدهم بين الناس لحل أزماتهم المختلفة في القطاعات كافة، فلم يسعوا لحل المشاكل التي تخص أبناء الدائرة العامة والخاصة.

ويشير «خطاب» إلى أن البرلمان الموازي سيتم اختيار أعضائه وتفويضهم للتعامل مع المسؤولين، وسيكون أبناء الدائرة سندًا لهم، ليصبح هناك نواب لكل دائرة يتقاعس فيها النواب على حل مشاكل أهلها.

«سحب الثقة المرحلة التالية»، هكذا أكمل محمد البستاوي، المحامِ، ومؤسس صفحة «سحب الثقة من نواب البحيرة»، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» حديثه، موضحًا أن أفصل الطرق للتعامل مع النواب المقصرين، هي سحب الثقة منهم، بالإضافة إلى تولية نواب جدد للتفاوض مع المسؤولين لحل مشاكل أبناء البحيرة، مؤكدًا أنه قرار سحب الثقة ناتج عن محاولات نواب الدائرة تضييق الخناق على المواطنين، بالإضافة لتخليهم عن الشباب وعدم الوقوف بجانبهم.

من جانبه، قال أحمد قميحة، أمين حزب العدل بالبحيرة، إن غياب المجالس المحلية، هو سبب لجوء أهالي البحيرة إلى النواب ليعولوا عليهم، مشيرًا إلى أن الأهالي عقدوا أمال كبيرة على النواب ولكن تخلوا عنهم، على حد وصفه.