للمرة الثانية"الرافعى"يفشل فى وقف تسريب الامتحانات

منذ أن تولى الدكتور محب الرافعى منصب وزير التربية والتعليم، وهو لا يعكس سوى شخص لا يستطيع تحمل مسئولية هذا المنصب، شخص لم يكن جدير باتخاذ القرارت الصائبة، شخص لا يعترف به إنسان، بل يهاجمه الجميع ولا يريدون سوى إقالته من منصبه لعدم كفاءته هكذا وصف المعلمين عبر تصريحاتهم لموقع صوت الأمة.

والجدير بالذكر أنه من الأشياء التي لم يتمكن الرافعي السيطرة عليها أو محاربتها هى مافيا تسريب الامتحانات للثانوية العامة بكل فئاتها للمرحلة الأولى والثانية، حيث ظهرت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ، و تويتر التي تتولى مهمة تسريب أسئلة امتحانات الثانوية العامة والثانوية الأزهرية ومنها شاومينج بيغشش ثانوية عامة التي تسرب بالنص أسئلة إمتحانات الثانوية العامة قبل وقت بدء الامتحان بفترة وجيزة.

وهنا كان لابد أن يظهر دور وزير التربية والتعليم، هنا كان يجب أن يحارب مافيا تسريب الامتحانات ، ولكن لم يحدث ذلكن لم يتمكن من إفساد خطة المسريبن، إلى أن طفح الكيل بالشعب المصري بجميع فئاته من آباء وأبناء ومعلمين وخبراء تربوين وطالبوا جميعهم بإقالة الدكتور محب الرافعى.

حيث ترتب على هذه العملية التعليمية الفاشلة تعرض الكثير من الطلبة والطالبات للظلم فى درجات إمتحاناتهم، ونجاح من لم يجتهد ولكنه إعتمد فقط على الغش من صفحات تسريب أسئلة الإمتحانات، إلى أن أصبحت كليات القمة غير قادرة على إستيعاب الكم الكبير من الطلبة والطالبات بسبب إرتفاع الدرجات وإنخفاض التنسيق.

كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك و تويتر الكثير من التعليقات حول فشل الرافعى فى أداء مهام منصبه، ومنها من يدعُ عليه، ومنها من يطالب بإقالته، كما سادت حالة من الإغتباط بين الطلبة والطالبات، لرؤية مستقبلهم يتلاشى أمام أعينهم دون أى نزاع.

وكانت الفاجعة تسريب أسئلة امتحانات الثانوية العامة والثانوية الأزهرية دور ثانٍ حيت تسربت أسئلة إمتحانات الرياضيات والأحياء والتاريخ والإستاتيكا والفيزياء واللغة العربيةن ويبقى السؤال أين الرافعى من كل هذا؟