«عشان ماتتفاجئش».. 6 غرائب عن «الصحوبية» عبر الإنترنت

الجمعة، 25 نوفمبر 2016 01:52 ص
«عشان ماتتفاجئش».. 6 غرائب عن «الصحوبية» عبر الإنترنت
صورة أرشيفية





أدى دخول الإنترنت في جميع مناحي حياتنا إلى تغيير طبيعتها، ومن بين أبرز المجالات التي شهدت ثورة بسبب التطور التكنولوجي العلاقات الرومانسية والمواعدة والبحث عن شريك الحياة حتى ظهر العديد من المواقع المتخصصة في هذا المجال، وفيما يلي نسرد عددًا من الحقائق عن المواعدة وإقامة العلاقات العاطفية من خلال شبكة الإنترنت.

1- التكلفة

معظم مواقع المواعدة متاحة مجانًا، إلا أنه في الوقت ذاته هناك العديد من المواقع المدفوعة، وتشير الإحصائيات إلى أن متوسط إنفاق من يريد استخدام هذه المواقع 238 دولارًا أمريكيًا سنويًا، وعلى الرغم من أن هذا المبلغ يبدو مرتفعًا نجد أن في بعض الحالات بعد إنفاقه لا يحصل المستخدم على مراده في النهاية.



2- نسبة النساء والرجال

لا يوجد فارق كبير بين نسبة النساء والرجال ممن يستخدمون مواقع المواعدة، حيث يتفوق الرجال على النساء بفارق بسيط، إذ يعتبر 52% من مستخدمي هذه المواقع من الرجال، حيث يميل الرجال أكثر من النساء إلى استخدام هذه المواقع للدخول في علاقات لمجرد التسلية، إضافة إلى أولئك الرجال الذين يستخدمونها للعلاقات الجادة.

3- مدى نجاح تلك العلاقات

تشير الإحصائيات إلى أن 20% من العلاقات طويلة الأمد، و17% من حالات الزواج تنشأ من خلال المواعدات عبر الإنترنت، وهنا يظهر تباين كبير في وجهات النظر بين أولئك الذين يؤمنون بنجاح هذه الوسيلة للعثور على شريك الحياة، وأولئك الذين ينظرون إليها على أنها طريقة تافهة لا ترتقي إلى جدية هذا النوع من العلاقات.



4- رأي الرجال في المرأة العاملة

تبين أن 38% من الرجال مستخدمي مواقع المواعدة يفضلون الارتباط بالمرأة العاملة على المرأة المتفرغة لشؤون المنزل وإعداد الطعام وتربية الأبناء، بعكس ما كان شائعًا في الماضي من أن الرجال يفضلون من تقوم على رعايتهم والتفرغ للاهتمام بأمورهم.

5- عنصر العمر

يلعب عامل السن دورًا مختلفًا تمامًا بين الرجال والنساء، ففي الوقت الذي يزداد فيه الطلب على النساء والفتيات الأصغر سنًا للدخول في علاقة، يزيد الطلب على الرجال الذين تتجاوز أعمارهم الأربعين بعكس النساء اللاتي تقل فرصهن بشكل ملحوظ بعد تجاوز هذه السن.

6- أنواع الكذب

من أخطر عيوب مواقع المواعدة هو إمكانية الكذب بسهولة فيما يتعلق بالسمات الشخصية، ولا يمكن اتهام جانب دون الآخر، فالرجال يكذبون فيما يتعلق بعمرهم وطولهم ودخلهم، أما النساء فتلجأ إلى الكذب غالبًا فيما يتعلق بعمرهن وصفاتهم الجسدية ووزنهن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق