قصة الضفاضع التي قتلت 1300 تمساح في شهر

مقولة قديمة تنطبق على ما فوجئ به العلماء حيث نفوق أكثر من 1300 تمساح في بحيرة فيكتوريا، بدولة أستراليا تماسيح فيكتيوريا من نوع التماسيح النهرية، أي لا تقتل من بني جنسها، ولا تنقض على الآدميين لقتلهم.

لكن فوجئ العلماء بنفوق أكثر من 1300 تمساح خلال شهر وظل العلماء يبحثون عن سر ذلك النفوق الذي جعل من بحيرة فيكتوريا مقبرة بحرية بعد أن كانت مملكة للتماسيح النهرية ثم كانت المفاجأة.

البحيرة بها ضفادع قصب السكر السام، تلك الضفادع التي تمتاز بوجود سم زعاف في غدتين عند رقبتها، أتت بها السلطات الأسترالية من أجل القضاء على الخنافس عام 1935، وبمرور الزمن وصل العدد عام 2007 إلى 2 مليون ضفدع، غزوا بحيرة فيكتوريا، ومع جفاف البحيرة ومعاناة هذه التماسيح من الجوع قامت بأكل الضفادع ولكنها لم تمكث سوى دقائق حتى ماتت.