«الدلتا» تعترض على رفع «القابضة» لسعر السكر
الأربعاء، 23 نوفمبر 2016 12:10 م
أثار قرار الشركة القابضة للصناعات الغذائية، برفع سعر طن السكر إلى 13 ألف جنيه، غضب العاملين بشركة الدلتا للسكر، ما أدى لاعتصامهم ورفضهم تحميل سيارات الشركة القابضة؛ لتوريد الشركة له بـ 4 آلاف و50 جنيه، ويستمر العاملون في إضرابهم عن العمل لليوم السابع على التوالي؛ لوجود فرق سعر 3 آلاف جنيه.
وقدم الكيميائي عبد الحميد سلامة، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا، استقالته بعد قرار رئيس القابضة في اجتماعه مع رئيس الغرفة التجارية والشركات الوسيطة، تحديد سعر كيلو السكر بـ 10 جنيهات إلى 13 جنيهًا في 16 نوفمبر الحالي، ورفض رئيس الدلتا للسكر العدول عن الاستقالة بسبب الخسائر التي سيسببها قرار القابضة للشركة والمواطنين.
وقال المهندس السيد الشاعر، أحد مهندسي الدلتا للسكر، إن العاملين مستمرون في الإضراب لحين تدخل الرئيس السيسي ومحاسبة المسؤولين عن خسارة الدلتا للسكر، فالشركة القابضة للصناعات الغذائية، والتكاملية تحصل على سعر الطن من شركة الدلتا للسكر بسعر 4 آلاف وخمسون جنيهًا، ثم تبيعه بسعر 7200 جنيه، بينما يحصل المواطن عليه من التموين بـ7 جنيهات.
وأضاف «الشاعر» أن هناك فارق شاسع بلغ 3 آلاف و150 جنيهًا في سعر الطن الواحد، فمن الأفضل توفيره وتقليل السعر للمواطنين، مشيرًا إلى رفض العاملون، شحن السيارات بالسكر، أو القيام بأي أعمال أخرى مثل الإنتاج، والوزن، ضمن إضرابهم عن العمل، ما أدى إلى خروج السيارات دون تحميل الكميات المقررة.
من جانبه، قال اللواء إبراهيم القصاص، عضو مجلس النواب عن دائرة الحامول، حرص العاملين بشركة الدلتا للسكر على تنفيذ تعليمات الرئيس السيسي، بشأن محاربة الغلاء ووصول دعم السكر لمستحقيه، مشيرًا إلى أن الكيميائي عبد الحميد سلامة، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للسكر وافق على توريده للشركة القابضة بسعر 4000 آلاف و50 جنيهًا، أي أقل من تكلفته الأصلية بـ1000 جنيه؛ لدعم المواطن، إلا أنه فوجئ بأن الشركة تورده لوزارة التموين بـ7 آلاف جنيه.
وأوضح عضو مجلس النواب بكفر الشيخ، أن القطاع الخاص قام صدّر أكثر من 350 ألف طن خارج البلاد، ما أدى لزيادة العجز من 500 إلى 850 ألف طن، ما تسبب في حدوث أزمة، مشيرًا إلى أنه برغم كل هذه المشاكل إلا أنه لم يتم تقديم أي دعم للشركة في مستلزمات الإنتاج، مؤكدًا أن الدولة تدعم مزارعي قصب السكر بـ 1000 جنيه ولا تدعم مزارعي البنجر، ما أدى إلى عزوف مئات الفلاحين عن زراعته.