«مستقبل وطن»: لا دليل على ادعاءات الإعلام ضد «بدران»

أوضح أحمد الشاعر، المتحدث الرسمي لحزب «مستقبل وطن»، أن محمد بدران سيظل رمزا من رموز «مستقبل وطن»، وأنه لا توجد أي مؤشرات حقيقية لاستغلاله اسم الحزب فى الحصول على تمويل خارجي.

وأضاف «الشاعر» فى تصريح لبوابة «صوت الأمة»، أنه فى حالة حصول بدران على أموال باسم الحزب كما نشرت بعض وسائل الإعلام ستدخل فى حساب الحزب، أما إذا حصل عليها لشركته التي يسعى لإنشائها فتدخل فى حساب آخر، وبالطبع جميع الأرصدة والحسابات البنكية تحت الرقابة.

وأكد الشاعر، أن أي شخص يحق له ممارسة نشاط تجاري، وإقامة مشروعات بعيدًا عن الحياة السياسية.

وأشار مصدر مسئول داخل الحزب فى تصريح لبوابة «صوت الأمة»، إلى أن فى حالة إثبات حصول «بدران» أو تفاوضه باسم الحزب واستغلال «مستقبل وطن» فى الحصول على تمويلات أجنبية، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده.

كان مصدر قريب من الرئيس السابق لحزب «مستقبل وطن» محمد بدران قال إن سفره إلى دولة النمسا جاء لبعض الاتفاقيات التجاريه بجانب محاولة الحصول علي تمويل لمنظمة حزب مستقبل وطن العالمية والتى تستهدف تجميع أعداد كبيرة من الشباب الجامعي في الوطن العربي، مشيرا إلى أن يصاحبه في السفر كل من الدكتور مصطفي نوارج، وكذلك محمود نوارج.

وأضاف أن تلك الزياره لدولة النمسا جاءت بعد عدة اجتماعات بين بدران ومصطفى ومحمود نوارج والنائبه سعاد المصري وعدد من أعضاء الحزب بإحدى الفيلات بمنطقة التجمع الخامس، وان تلك الاجتماعات أحيطت بقدر كبير من السرية لتخوف المجموعة من رد فعل أعضاء حزب مستقبل وطن لعدم علمهم بذلك التحرك وتخوفهم من رفض الحزب استغلال اسمه في تلك المنظمة، وقام أحد أعضاء المجموعة برفض الاقتراح بإنشاء المنظمة وأبلغ أعضاء الحزب.

وقال مصدر دبلوماسي إن تلك الخطوة، جاءت بعد عدة لقاءات للمجموعة، مع عدد من الدبلوماسيين الأجانب رفيعي المستوى لتنظيم الزيارة، وللمساعدة في الحصول على الدعم المالى لإنشاءها، مشيرًا إلى أنه تم عرض عدد من الأفلام والتقارير والاقتراحات الخاصة بالمنظمة، وقابلها بعض الدبلوماسيين بالرفض، وحاولت الأستاذة مؤمنة علام الذراع الأيمن لبدران، والمنظمة لتلك اللقاءات، التواصل مع الدبلوماسيين الرافضيين، لمحاولة إقناعهم لشعورها بالحالة النفسية السيئة التى يمر بها محمد بدران بعد فشله في استكمال دراسته بالولايات المتحدة الأمريكية.