كوريا الجنوبية تقر اتفاقا للتبادل الاستخباري مع اليابان

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 10:46 ص
كوريا الجنوبية تقر اتفاقا للتبادل الاستخباري مع اليابان

وافق مجلس الوزراء في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، على اتفاق لتبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع اليابان بشكل أفضل مع وجود تهديدات من كوريا الشمالية، حسبما قال مسؤولون، على الرغم من تحذير كوريا الشمالية بأن الاتفاق من شأنه أن يؤدي فقط إلى تعميق العداوات الإقليمية.

الموافقة على الاتفاق، الذي يسري مفعوله بعد توقيعه رسميا في وقت لاحق من هذا الأسبوع، واجه أيضا انتقادات فورية من نواب المعارضة في كوريا الجنوبية الذين ينظرون إليه على أنه محاولة لصرف الانتباه عن فضيحة سياسية ضخمة تضم الرئيسة بارك جيون هاي.

وقال مسؤولون في سول، إن الاتفاق ليس له علاقة بالفضيحة، وإن المعلومات من الأقمار الصناعية اليابانية وأنظمة التكنولوجيا الفائقة الأخرى ضرورية لرصد التطورات في برامج الأسلحة لكوريا الشمالية بدقة.

نمت المخاوف بشأن برامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية منذ سبتمبر عندما نفذت البلاد تجربتها النووية الخامس، وهو الأقوى لها حتى الآن.

لا يزال التعاون العسكري مع اليابان قضية خلافية في كوريا الجنوبية، حيث لا يزال كثير من الناس يكنون استياء قويا ضد وحشية الحكم الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية في الفترة 1910-1945.

في عام 2012، اقتربت سول وطوكيو من توقيع الاتفاق، لكن كوريا الجنوبية تراجعت في اللحظة الأخيرة بعد رد فعل شعبي.

أصدرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية لكوريا الشمالية تعليقا، اليوم الثلاثاء، متهمة واشنطن بدفع حليفتيها الآسيويتين للتوقيع على اتفاق المخابرات لتعزيز سياسة هيمنتها الإقليمية المعادية لبيونج يانج.

وقال التعليق إن الاتفاق من شأنه أن يعزز من خطر نشوب حرب نووية في شبه الجزيرة الكورية، ويشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن في شمال شرق آسيا والعالم.

تصدر كوريا الشمالية مثل هذا الخطاب أيضا عندما تجري واشنطن وسول تدريبات عسكرية أو تتحرك لتعزيز تعاونهما العسكري.

وهددت أحزاب المعارضة الرئيسية في كوريا الجنوبية بعزل بارك جراء الفضيحة، ربط ممثلو الادعاء، الأحد، بشكل مباشر «بارك» بالمخالفات المزعومة على يد مقربة منه غامضة والمتهمة بالضغط على الشركات للتبرع بالمال لمؤسسات تسيطر عليها.

تم تقسيم شبه الجزيرة الكورية إلى كوريا الجنوبية المدعومة من الولايات المتحدة، وكوريا الشمالية الاشتراكية المدعومة من السوفييت، في نهاية الاحتلال الياباني.

خاضت الكوريتان حربا لمدة 3 سنوات في وقت مبكر خمسينات من القرن الماضي والتي انتهت بهدنة وليس بمعاهدة سلام.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة