الغردقة تحصد لقب عاصمة المصايف العربية
الإثنين، 21 نوفمبر 2016 04:49 م
أعلنت المنظمة العربية للسياحة عن جائزتها والتي حصلت عليها مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، حيث حصدت لقب عاصمة المصايف العربية لعام 2017، يذكر أنها حصلت على لقب أفضل مدينة سياحية عربية 2015.
وتهدف المسابقة إلى تسليط الضوء على المدينة الفائزة بما يميزها من مناخ مناسب وإمكانيات وبرامج تسمح لها بدفع عجلة قطاع السياحة العصرية، حيث إن العاصمة التي يتم اختيارها تحقق النهوض الاقتصادي على بلدانها من خلال تحريك النشاط السياحي في هذه البلدان خلال تلك الفترة والتى تصل بنسب تتراوح بين 25% و30% حيث يتم استقطابهم من خلال إقامة المهرجانات والفعاليات المصاحبة لهذا الحدث.
وقالت أميمة الحسيني المتحدث باسم وزارة السياحة، تعقيبًا علي هذه الجائزة إن المنظمة العربية للسياحة اختارت الغردقة عاصمة للمصايف العربية لعام 2017، نتيجة لمعايير محددة ومعلنة على رأسها الأمن والأمان للسياح وطبيعة الخدمات الفندقية بالمنتجعات السياحية إلى جانب حسن معاملة الزائرين والبنية التحتية والخدمات للمصيفين.
ومن جانبه قال إيهاب موسي رئيس إئتلاف دعم السياحة إن كل الاحداث الإيجابية سواء المتعلقة بالسياحة أو الإقتصاد أو أي مجال من شأنه دفع عجلة التنمية السياحية وطرح مصر كسوق سياحي آمن، في حين أن أي خبر حتي وإن كان غير متعلق بالسياحة إذا كان سلبي سيؤثر سلبًا علي النشاط السياحي، لذلك أطالب وسائل الإعلام وبرامج التوك شو وحتى رواد مواقع التواصل الإجتماعي بتجنب الأخبار السلبية عن مصر حتي وإن كانت غير متعلقة الشق السياحي فعلي سبيل المثال الأخبار المتعلقة بعنف في أقسام الشرطة وتداولها من شأنها طرد السياحة عن مصر.
وأضاف موسي مصر تمتلك شركة علاقات عامة تحمل إسم "G W T D " تنشر أخبار القطاع السياحي المصري وتروج له بشكل جيد لدي كل المجلات والصحف العالمية، فضلًا عن الطريقة التقليدية التي يعتمدها أصحاب شركات السياحة بمخاطبة وكلائها في كل دول العالم للتروج لمناطق وبرامج سياحية، إلا أن هذه الطريقة لم تعد كافية فعلينا مواكبة العصر ومخاطبة العالم من خلال الشبكة العنكبوتية للوصول إلي الفئات المستهدفة.
وأشار موسي إلي أن مصر الآن تستعيد نشاطها السياحي مرة أخري بعد 5سنوات من التراجع وبدأت بعض الجنسيات تعاود زيارتها لمصر علي رأسها ألمانيا وإسبانيا بطاقة تجاوزت تدفقهم إلي مصر في عام 2010 أيضًا السائح الس=ياباني اصبح مقبلًا علي مصر أكثر من ذي قبل. ولم يتبقي أمامنا للعودة لما قبل فترة التوقف إلا الإنجليز والروس الذين تقلصت نسب زيارتهم إلي مصر لنسبة لاتتجاوز 25% بينما مازالت السياحة الإيطالية قليلة جدًا.
فيما قال أحمد بلبع رئيس شعبة السياحة بجمعية رجال الأعمال إن هذه الحدث لا يجب أن يمر مرور الكرام وعلينا أن نستثمره بكامل طاقتنا من خلال خطوات محددة تتلخص في زيادة التسويق السياحي بالترويج في المجلات والصحف المتخصصة علي مستوي العالم والوطني العربي خصوصًا.كما يجب الإهتمام بالسائح العربي وتطويع الخدمات المقدمة بما يتناسب مع إحتياجاته. كما يجب أن نراجع خطوط الطيران المصرية لتوفير خطوط طيران مباشرة مع كل الدول العربية خاصة تلك التي تدر لنا دخل سياحي. مشيرًا إلى أن هذه النقاط هى الحل المحدد والمباشر لمشكلة السياحة في مصر.