«التضامن»: آليات لمواجهة مخاطر السيول بالتعاون مع المجتمع المدني

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015 02:48 م
«التضامن»: آليات لمواجهة مخاطر السيول بالتعاون مع المجتمع المدني

شهدت غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا موسعا مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني ذات الخبرة في برامج إدارة الأزمات، والكوارث لوضع آليات توحيد للجهود الحكومية الأهلية لحصر الاحتياجات الفعلية للأسر، والأفراد المضارين من سوء الأحوال الجوية في محافظتي البحيرة، والأسكندرية، إلى جانب تنسيق الجهود لمواجهة للفترة المقبلة بهدف تحقيق عنصر الاستعداد لأية أزمات لضمان سرعة التدخل.

وأكدت والي، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الاجتماع الذي شارك به أكثر من عشر مؤسسات مجتمع مدني استهدف وضع آليات لمواجهة الأزمات المتوقعة في عدد من المناطق بالاستفادة من الدراسات الاستباقية لحصر الأماكن المعرضة للتقلبات الجوية".

وشهد الاجتماع عرضا لخرائط القرى المضارة، والتي في حاجة للتدخل السريع، وحصر لمراكز الإغاثة بالمديريات، وسبل الاتصال السريع بها، وتم الاتفاق على تخصيص خط ساخن لأعمال الإغاثة، والتنسيق لإنشاء وحدة إدارة أزمات من المجتمع المدني مع وضع خطة مخاطر متكاملة للمواجهة تتضمن حصر الجمعيات النشطة بالمناطق المعرضة للسيول.

كما ناقش الاجتماع عددا من أساليب المواجهة المطروحة حال حدوث أزمة من تحديد أماكن بديلة للإقامة مجهزة معيشيا مع إعطاء أولوية للفئات الأولى بالرعاية من المعاقين، والأطفال، والشيوخ، والتنسيق لنشر فرق إغاثة بجميع القرى التي من المتوقع أن تشهد سيولا، وأمطارا الفترة القادمة يتم تدريبها على أعلى مستوى على أعمال الإنقاذ بالإضافة إلى أنه تم الاتفاق على توفير التدخلات الطبية العاجلة، وفرق الإسعافات الأولية للمواطنين بالتعاون مع مستشفيات وزارة الصحة.

كما استعرض الاجتماع سبل توفير كرفانات متنقلة تشمل جميع معدات، ومستلزمات الإغاثة، وحصر أماكن الخدمات الصحية، والتعليمية التي يمكن اللجوء إليها حال حدوث أزمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق