طريقة جديدة لعلاج «الجلوكوما»
الإثنين، 21 نوفمبر 2016 08:04 ص
يعد مرض «الجلوكوما» من أكثر أسباب الإصابة بالعمى، وخطورة هذا المرض تعود إلى أنه يجري اكتشافه متأخرًا.
ولكن العلاج بالتيار الكهربائي المتردد قد يكون الأمل الجديد لمرضى الماء الأزرق أو «الجلوكوما».
والمرض ينشأ نتيجة ارتفاع ضغط الدم، وتؤدي الإصابة به إلى تلف في أنسجة العصب البصري، مما يؤدي بدوره إلى حدوث خلل في المركز البصري، ويمتنع عن إرسال المنبهات إلى الدماغ.
ووفقًا لخبراء الصحة فإن معالجة هذا المرض ممكنة إن تمّ اكتشافه في المراحل الأولى.
ويعتمد العلاج بالتيار المتردد على توجيه نبضات ضعيفة إلى العين من خلال أقطاب كهربائية، لتصل إلى الدماغ عبر العصب البصري، هذه المحاكاة من شأنها تحفيز الأعصاب في مركز الإبصار، وهكذا يجري تفسير المحفزات البصرية بشكل أفضل من قبل الدماغ. والمرضى الذين يتفاعلون مع هذا العلاج يرون النبضات كبريق ضوء.
ويخضع المصابون بـ«الغلوكوما» لجلسات يومية لمدة 30 دقيقة، وبعد انتهاء عدد الجلسات المحددة يتم قياس المجال البصري وتقييم مدى نجاح العلاج، ووفقًا للطبيب سابيل فإن نجاح العلاج يكون بزوال جميع النقاط السوداء الرمادية في المنطقة المتضررة من الدماغ، مما يعني أن الدماغ أصبح قادرًا على تفسير المعلومات البصرية بشكل أفضل.
وللوقاية من الإصابة بهذا المرض يُنصح بقياس ضغط العين الداخلي باستمرار، وخاصة لدى أولئك الذين تجاوزوا سن الأربعين عامًا.