ننشر توصيات ورش إصلاح التعليم في كفر الشيخ
الأحد، 20 نوفمبر 2016 11:50 ص
خرجت ورش إصلاح التعليم وتطويره التي عقدتها مديرية التربية التعليم بكفر الشيخ، وفق تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، واللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، وصلاح عثمان وكيل وزارة التربية التعليم بكفر الشيخ، بمجموعة من التوصيات تمثلت في: وضع مناهج تنمي الإبداع والابتكار لدى الطلاب، والاكتشاف المبكر للموهوبين والمبدعين في مراحل التعليم المختلفة وذوي الاحتياجات الخاصة وتصنيفهم، وربط المنهج بسوق العمل، وبناء نماذج داعمة لتفعيل التعليم الإلكتروني والتعليم المستمر، وبناء بنية تعليمية تفاعلية من خلال توفير معامل محاكاة تفاعلية للتخصصات المختلفة ومحتوى إلكتروني.
كما أوصت ورش العمل، بلا مركزية الامتحانات، ووضع كتب للهوية المصرية الوطنية تعبر عن فلسفة المجتمع من حيث العادات والتقاليد والأخلاق والقيم يضعها متخصصون، كما أوصت بدراسة المناهج لأكثر من دولة وطرق التدريس بها وأسلوب الامتحانات للاستفادة منها، وعدم تهميش أي مادة دراسية، وتفعيل خطة استراتيجية التعليم وإصدار تشريع يضمن استمرار تنفيذها وتفعيلها وفق جداول محددة، وتدريب المعلمين لمواكبة التطوير والأساليب الحديثة تربويًا وفكريًا للارتقاء بالمعلم ماديًا ومهنيًا واجتماعيًا وعلميًا، واختيار معلمين قادرين على أداء رسالتهم.
وشملت التوصيات: إعادة الهيبة للشخصية المصرية من خلال تعليم موحد وعدم الإفراط في التنوع في المدارس الدولية ما أدى إلى الطبقية وعدم الانتماء، كما طالبت ورش إصلاح التعليم بتفعيل المادة 18 من قانون 155، ومنح معلم التعليم الابتدائي مزايا مادية وأدبية كبيرة لتشجيع المعلمين للعمل في المرحلة الابتدائية، وإلغاء الحساب الموحد، وعدم صرف مرتبات العمال من مصروفات الطلاب لأنها حق أصيل لهم للإنفاق منها على الأنشطة المدرسية، وتكليف شركات لنظافة المدارس ولأمن المدارس، واستثناء التربية والتعليم من الحساب الموحد بقرار من رئيس مجلس الوزراء، وتخصيص يوم للأنشطة ليترك الطالب حقيبته الدراسية ويحمل بدلًا منها حقيبة الأنشطة التي يفضلها مع مشاركة المعلمين الطلاب في الأنشطة.
كما طالب المشاركون في روش إصلاح التعليم بتفعيل الحضور، والمواظبة، وما يقابلها من درجات، ووضع آلية على الفساد المالي والإداري، والاهتمام بالتعليم الفني، وزيادة وتنوع الدراسة به ليستوعب المزيد من الطلاب للتخفيف عن التعليم العام مع نشر ثقافة تعليم فني مرغوب فيه وخريج متخصص مطلوب في سوق العمل، وإدخال تخصصات جديدة يتطلبها سوق العمل، كما طالبوا بتفعيل دور مجالس الأمناء في العملية التعليمية.