«صيادلة الغربية»: تشكيل لجان لحصر الأدوية المختفية بالمحافظة

قال الدكتور عبد الرازق سعد، الأمين العام لنقابة الصيادلة بالغربية، إنه لا تهاون مع أي طبيب صيدلي يخالف تقاليد ولوائح المهنة حسب قوله، مشيرًا إلى أن كافة أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة دورهم هو الوقوف بجانب المرضي والمواطنين مستشهدا بتخاذل الحكومة في العمل على تقنين وضع شركات الأدوية المتحكمة في أسعار الدواء وفق أسعار مواد الخام المحددة لتداول الدولار الأمريكي.

جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية لأعضاء مجلس النقابة والعشرات من أعضاء الجمعية العمومية اليوم السبت، بمقر فرع نقابة الصيادلة بمنطقة أبو راضي بمدينة المحلة الكبرى.

وأضاف «سعد»، أن كافة أطباء الصيادلة أعلنوا التزامهم بتحقيق هامش الربح القانون والذي يتراوح ما بين 15% حتى 25 % قائلا:«إحنا مش طرف في ارتفاع أسعار الدواء ونقص محاليل الأدوية والأملاح والجلوكوز، وأنا عن نفسي بقول لكل مريض إحنا معاكم وضد وزارة الصحة وشركات الأدوية المحتكرة ولنا موقف فى اجتماع الجمعية العمومية يوم 25 نوفمبر الجاري».

وأوضح أنه تم تشكيل لجان من نقابة الصيادلة بالمحافظة لحصر أنواع الأدوية المختفية من داخل الشركات والأسواق مشيرا أنه وزارة الصحة من الواجب عليها عدم التهاون فى ردع كافة شركات الأدوية المخالفين لبيع الأدوية بأسعار مناسبة لكافة المرضي.

وأضاف الدكتور محمد الديب، خبير فى صناعة الأدوية ومدير سابق بالشركة المصرية، أن أزمة نقص عينات الأدوية وغلاء المحاليل والأمصال الطبية جاء علي خلفية ارتفاع أسعار الدولار وصعوبة الحصول على المواد الخام اللازمة للتصنيع الأدوية.

وأوضح «الديب» أن ارتفاع أسعار العبوات وخام الورق الخاص بالتعبئة والأحبار وارتفاع أسعار خطوط الإنتاج أدي إلى تعثر شركات الأدوية ولم تعد تفي بالإنتاج المطلوب لتغطية السوق المحلي وهو ما دفع بعض محتكري الأدوية إلى تخزينها بقصد تحقيق أرباح وبيعها بأزيد من ثمنها في ظل غياب رقابة من الدولة.