إضاءة المتحف المصرى باللون الأزرق للإحتفال باليوم العالمي للسكري
السبت، 19 نوفمبر 2016 12:23 م
أضيء المتحف المصرى ضمن فعاليات احتفالية اليوم العالمى لمرض السكرى الذى حددته منظمة الصحة العالمية سنويا، من أجل توفير الرعاية لمرضى السكرى، والاهتمام بالمرض، يأتي ذلك ضمن فاعليات حملة «سكرك أيه» القومية التى تجرى تحت إشراف اللجنة القومية للسكر بوزارة الصحة والسكان، وبرعاية شركة ميرك للأدوية وبمشاركة مجموعة من الشخصيات العامة.
من جانبه، صرح الدكتور هشام الحفناوي، رئيس اللجنة القومية للسكر، وعميد معهد السكر أن اليوم العالمى للسكر هو مناسبة سنوية هامة لإلقاء الضوء وبكل وسائل الدعاية لرفع التوعية بأهمية الاكتشاف والعلاج المبكر لمرض السكرى، مطالبا كل شخص بعدم الهروب من التحليل خشية أن يكون مصاب، لأن الاكتشاف المبكر والسيطرة على المرض منذ بدايته تؤمن شر مضاعفاته الخطيرة، التى قد تؤثر علي كل أعضاء الجسم مثل العين، والكلي، والاعصاب، وشراين القلب.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية أوصت الدول بإضاءة أحد معالمها باللون الأزرق للفت أنظار المواطنين لأهمية التوعية بمرض السكرى، ولذلك تم أختيار المتحف المصرى كواحد من أهم المعالم المصرية لتدشين تلك الاحتفالية بمشاركة مجموعة من الشخصيات العامة.
وأكدّ الدكتور محمد خطاب، أستاذ السكر والغدد الصماء، أن الأحتفال باليوم العالمى لمرض السكر يعكس إدراك منظمة الصحة العالمية بضرورة رفع التوعية بالمرض لخطورته حيث أصبح يشكل أحد الأمراض الأكثر إنتشارا فى هذا القرن، وتشير الاحصائيات علي مستوي العالم نقلا عن المنظمة الدولية للسكر أن عدد مرضى السكرى فى العالم ارتفع إلى 415 مليون مريض، كما أننا فى مصر نحتل المركز الثامن علي مستوي العالم من حيث عدد المرضي المصابين.
وأشار إلى أن خطورة مرض السكرى تكمن فى أنه مرض صامت، وقد يعانى المريض منه لسنوات دون أن يعلم بذلك نظرا لعدم ظهور الأعراض، ولذلك ننصح بإجراء التحاليل الخاصة بمرض السكرى، وخاصة بين الأشخاص الأكثر عرضه للمرض، ومن بينهم من تجاوز عمره الأربعين، ومن لديهم تاريخ مرضي في العائلة، مثل أقارب من الدرجة الأولي مصابين بالسكر، أو من يعانى من السمنة المفرطة، والمصابين بإرتفاع في ضغط الدم، وإرتفاع نسبة الدهون في الدم، والسيدات المصابات بالسكر أثناء الحمل.
وأكد الدكتور عماد جريس المدير التنفيذي لشركة ميرك للأدوية أن تلك المشاركة تعود إلى دور شركات الأدوية ورغبتها فى زيادة التوعيه عن الأمراض بشكل عام، وبشكل خاص للكشف المبكر عن مرض السكرى بإعتبارة من أكثر الأمراض إنتشارا فى هذا القرن كما وصفته أكبر الهيئات العالمية لمكافحة مرض السكرى، وتهدف تلك الحملات بالمساهمة للحد من مضاعفات الأمراض الخطيرة، ومن بينها تجنب الإصابة بمرض السكرى أو تأخير ظهوره.