مستشار «ترامب» يضع نفسه في مصاف «ديك تشيني» و«دارث فيدر»

السبت، 19 نوفمبر 2016 10:46 ص
مستشار «ترامب» يضع نفسه في مصاف «ديك تشيني» و«دارث فيدر»

قال ستيف بانون الذي اكتسب نفوذا سياسيا هائلا بتخطيطه لحملة دونالد ترامب التي أوصلته إلى البيت الأبيض، إن ذلك الإنجاز يضعه في مصاف نائب الرئيس السابق ديك تشيني ودارث فيدر، الشخصية التي تمثل قوى الشر في أفلام «حرب النجوم»، وحتى الشيطان نفسه.

وقال بانون الذي عينه ترامب الأحد الماضي كبير المخططين الاستراتيجيين في الإدارة المقبلة بعد أن حقق النجاح لحملة المرشح في وقت كانت متعثرة، في مقابلة مع مجلة «هوليوود ريبورتر»، إن «الظلام جيد»، وأضاف «ديك تشيني. دارث فيدر. الشيطان. هذا نفوذ».

وكان بانون أثار الجدل هذا العام لورود تقارير تفيد بتأييده نظريات تفوق العرق الأبيض والقومية البيضاء ومعاداة السامية، وهو مؤسس موقع «بريتبارت» الإخباري الذي يوصف بأنه منصة لـ«اليمين البديل»، الحركة المعارضة للطبقة السياسية الحاكمة والتي تعتنق هذا الفكر.

ودعمت حركة «اليمين البديل» ترامب بقوة في السباق الى البيت الأبيض، بل أعربت شخصيات مثل ديفيد ديوك الزعيم السابق لحركة «كو كلوكس كلان» المؤمنة بتفوق العرق الأبيض، عن الدعم للمرشح الجمهوري.

وشدد بانون في المقابلة التي أجريت في برج «ترامب تاور»، مقر إقامة الرئيس المنتخب، في مانهاتن أنه ليس عنصريا بل قوميا يشعر بالدافع لإعادة اأهمية للطبقة العاملة في عالم عصري يتغير بسرعة.

وقال بانون «لست قوميا أبيض، أنا قومي. أنا قومي اقتصادي».

وأضاف «المدافعون عن العولمة أجهزوا على الطبقة العاملة الأمريكية وخلقوا طبقة وسطى في آسيا».

وفي وقت يحتذب موقع «بريتبارت» الإخباري قراء ضاقوا ذرعا بسياسات التعددية الثقافية والهجرة التي ينتهجها اليسار، يقول بانون ان مناهضته للطبقة الحاكمة مدفوعة بضرورة خلق الوظائف.

واوضع لهوليود ريبورتر على غرار شعبوية جاكسون «الرئيس اندرو جاكسون في القرن ال19»، سنبني حركة سياسية جديدة كليا.

وقال «كل ما هنالك متعلق بالوظائف» مضيفا «أنا الشخص الذي يسعى نحو اقرار خطة للبنى التحتية بقيمة تريليون دولار» لإعادة بناء الطرق وأحواض السفن ومصانع الفولاذ في الولايات المتحدة.

نشأ بانون في أسرة من الطبقة العاملة وسرعان ما صار جزء من المؤسسة التي يحارب ضدها.

عمل ستيف بانون في مصرف الأعمال غولدمان ساكس في الثمانينات قبل أن يصبح منتج أفلام في هوليوود ومن بعدها أسس موقع بريتبارت الإخباري. وهو حاليا في أجازة من بريتبارت خلال فترة عمله لترامب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة