إخوان البنا يشمتون في ضحايا الإرهاب بباريس

الإثنين، 16 نوفمبر 2015 08:21 م
إخوان البنا يشمتون في ضحايا الإرهاب بباريس
hgav'

انتفض العالم، وأبدى صدمته من الحادث الإرهابي، الذي وقع العاصمة الفرنسية "باريس"، وأسفر عن مصرع 127 وإصابة 300 آخرين، وأستنكروا جرائم "داعش" الخبيثة، وخيم الحزن من ناحية، على العالم، ومن ناحية أخرى رسمت إبتسامة خبيثة على وجوه أعضاء جماعة الإخوان ومؤيديها، الذين يخرجون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات إعلامهم الخاص يشمتون في موت من كان يعارضهم.

جماعة الإخوان وحلفائها، لم يكن وضعهما على قوائم الإرهاب لفترة من فراغ، بعد الأعمال الإرهابية التي يفعولها، من قتل وحرق وتخريب وعنف، وشماتة في الموت، بدأت الشماتة في الشعب المصري بعد الكارثة التي شهدتها محافظة الإسكندرية منذ أسابيع، وغرق المحافظة بعد هطول الأمطار بكثافة، زاعمين أن مصر تمر بكارثة، فى الوقت الذى قال فيه منشقون عن الإخوان إن الجماعة تسعى لاستغلال ما حدث فى الإسكندرية لإظهار مصر على أنها تعانى من كارثة، حتى وصلت إلى باريس بعد التفجير الإرهابي الذي أسفر عن مصرع 127 وأكثر من 300 مصاب، حيث انهالت التعليقات الشامتة في الحادث، ومع تزايد أعداد الضحايا كانت تعلو أصوات الشماتة أكثر.

وكان لرجل الشاطر، المعروف بشماتته المستمرة داخليًا وخارجيًا، نصيب، حيث علق القيادي أحمد المغير، على ما أصاب فرنسا من تفجيرات إرهابية، عبر حسابه بموقع "تويتر"، قائلًا: "لم يعد هناك أي حدث إرهابي ممكن أن يوازي ١١ سبتمبر، وتفجير تنظيم القاعدة لبرج التجارة العالمي بأمريكا".

وتابع: "إن الإعلام تشبع بالدعاية المحاربة، والمهاجمة للإرهاب، حيث إن التفاعل العالمي مع أي بروباجندا غربية عن الإرهاب، فقد زخمه، ولم يعد يؤثر في الناس كالسابق، خاصة حينما شمل الإرهاب كل الناس، وأصبحت كلمة إرهابي أكثر مصطلح يستخدمه السياسيين والعسكريين في كيل الاتهام للأطراف الأخرى".

وأضاف: "إذا لم تستطع صناعة الميديا الغربية إطلاق مصطلح جديد يعيد الزخم لحربهم الإعلامية على المجاهدين، خصوصًا والمسلمين عامة، فستكون هذه أول معركة إعلامية يخسرها الغرب مع الإرهاب".


أما القيادي بالجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد، حاول استغلال الحادث لتوجيه رسالة إلى الغرب يطالبهم فيها بوقف دعم مصر.

وكتب عبدالماجد، على صفحته: "لماذا لا نفكر في توجيه رسالة موحدة للشعوب الغربية بدلًا من عبارات الشجب والاستنكار التي يحتقرونها ولا يلتفتون إليها، والتي تفقد الهيئات والشخصيات والجماعات الإسلامية كثيرًا من مكانتها بين المسلمين أنفسهم".


وقال القيادي السابق بحزب النور، والمؤيد لجماعة الإخوان، إن "وفاة أكثر من 127 فرنسي ضحية للإرهاب أمر عادي".

وأضاف في تدوينه له على فيس بوك اليوم السبت، أن: "كل يوم يموت أضعافهم في سوريا ضحايا إرهاب بشار الأسد، ومات مائة ضعف لهم في يوم رابعة والنهضة، أين أنتم من ضحايا إرهاب هؤلاء حتى نبكى ضحاياكم؟".

وتابع:" أنا بكره فرنسا منذ احتلال نابليون مصر، ودخول الأزهر بالخيول وتبرزها فيه، وشنق العلماء،
وأكره إنجلترا منذ احتلالها مصر أكثر من 80 عاما، واغتصاب خيرات البلاد والعباد، فأنا حر وسأظل أكره هاتين الدولتين الاستعماريتين ما بقيت حيا".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة