نقيب السياحيين لـ«صوت الأمة»: صندوق النقد الدولي ينعش السياحة.. وعلى الشركات المغلقة استئناف أنشطتها ووضع برامج ترويجية فعالة في المعارض الدولية.. شرم الشيخ تستعيد عافيتها
الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 11:55 ص
هل ينعش قرض صندوق النقد الدولي السياحة في مصر؟ ويمنحها قبلة الحياة بعد أن أوشكت على الموت، باسم حلقة نقيب السياحيين يؤكد في حواره لبوابة «صوت الأمة» أنه يرى انفراجة في القطاع السياحي بعد وصول القرض واستمرار استضافة مصر للمؤتمرات الدولية، كما يوضح جهود أصحاب الشركات السياحية في محاولة استعادة السائحين، وجذبهم، وإلى نص الحوار:
ما فوائد صندوق النقد الدولي على السياحة؟
أعتقد أن استلام مصر للدفعة الأولى يمثل انتعاشة للاقتصادي المصري وحركة السوق، ويساعد على زيادة القدرة الشرائية، التي تنشط حركة السياحة بدورها.
ما خطة إنعاش السياحة في مصر؟
توجد جهود فردية بين أصحاب الشركات السياحية، ومديري الفنادق للتسويق السياحي، لكن يحتاجون إلى حزمة من الإجراءات لدعم الحركة السياحية، وتتمثل هذه الإجراءات في التفعيل الفوري للتأشيرة الإلكترونية المربوط بالبرنامج السياحي مع أحد شركات السياحة، كما يجب أن يجرى تعاون مع الاتحادات الرياضية ووزارة الشباب والرياضة لإقامة بطولات دولية في جميع المدن السياحية علي مدار السنة، لاستقدام الأجانب.
هل تستفيد السياحة من افتتاح مطار العاصمة؟
مطار العاصمة الدولي سيساعد كثيرا في النقل الجوي للحركة السياحية السريعة بعد تشغيل الطيران الشرتر السياحي والذي تم الانتهاء الفعلي منه.
ماذا عن الشركات السياحية التي أغلقت؟
وجهنا دعوة إلى هذه الشركات لاسئتناف نشاطها، وعمل برامج سياحية للتسويق بالخارج في المعارض السياحية الدولية خاصة مع عودة حركة السياحة مجددا إلى مصر منذ سبتمبر الماضي.
ما وضع السياحة الحالي في مدن شرم الشيخ والغردقة والأقصر؟
بالنسبة للغردقة وشرم الشيخ بدأنا نستقبل رحلات الطيران الشراتر وبدأت نسبة الإشغال ترتفع فيها، وأكثر الجنسيات الوافدة من ألمانيا.
وبدأنا نرى وفودا إلى مدينة الأقصر بالتزامن مع انعقاد المؤتمرات الدولية، وعاد السياح مجددا إلى المعابد والشوارع.
هل تأثرت السياحة الدينية بارتفاع الدولار؟
هناك إجراءات تتخذها المملكة العربية السعودية في سبيل إنهاء إعفاء المصريين والسورين من مبلغ ٢٠٠٠ ريال مفروضة على التأشيرة، ونتمنى أن يستثني الجانب السعودي المصريين من هذه الزيادة حتى تنهض السياحة مرة أخرى.