«البيئة»: إطلاق وثيقة عمل المبادرة الإفريقية لـ«التكيف»

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 09:02 ص
«البيئة»: إطلاق وثيقة عمل المبادرة الإفريقية لـ«التكيف»

أكدت وزارة البيئة أنه تم إطلاق وثيقة عمل المبادرة الإفريقية للتكيف، من خلال رئاسة مصر لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة بالاشتراك مع ممثلين عن مجموعة المفاوضين الأفارقة، وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والمبادرة الإفريقية للتكييف في مجال الزراعة، وذلك على هامش الشق رفيع المستوى لمؤتمر تغير المناخ «COP22» بمراكش بالمغرب.


واوضحت الوزارة، فى بيان لها اليوم، أن الدكتور خالد فهمي وزير البيئة بصفته رئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة ترأس مجموعة العمل الفنية الصادرة بقرار من الاتحاد الإفريقي ومكونة من المفاوضين الأفارقة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للشئون الاقتصادية الأفريقية، النيباد، بنك التنمية الأفريقي والاتحاد الإفريقي.

وتم إعداد إطار عمل المبادرة من خلال اجتماعات مجموعة العمل الفنية التي تم استضافتها بالقاهرة في أبريل ويوليو من العام الحالي.

وتتضمن الوثيقة 4 محاور للمبادرة تتمثل في دعم معلومات تغير المناخ، ودعم السياسات والمؤسسات المسؤولة عن أنشطة التكيف مع التغيرات المناخية، إضافة إلى دعم مشروعات للتكيف مع تغير المناخ في المناطق الهشة بالقارة الإفريقية، ودعم الاستثمار والتمويل في مجال التكيف مع تغير المناخ وتمكين الدول من الحصول على تمويل لمشروعات التكيف.

وأكد الدكتور خالد فهمي أن المبادرة الأفريقية للتكيف تتميز بخلق شراكات مع شركاء التنمية والبرامج لدعمها وخلق التآزر بينهم لتمكين القارة من الحصول على نصيبها من التمويل في مجال التكيف.

وأشار الوزير إلى أن مصر من خلال رئاستها لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة تقوم باستكمال المباردة الإفريقية للتكييف، وذلك من خلال عقد حدث جانبي مع المفاوضين الأفارقة والاتحاد الإفريقى والبنك الإفريقى تحت عنوان «إفريقيا في مواجهة تغير المناخ.. تغير المسار من خلال الابتكار».

وناقش الحدث كيفية تناول موضوعات التكيف في إفريقيا ومجهودات البرامج والمبادرات لتقليل المخاطر ضد عوامل الطقس الحادة، وتم توضيح دور مصر المحوري في قيادة إفريقيا والإصرار على وضع التكييف على أولوية احتياجات القارة على غرار ما تم في موضوع الطاقة المتجددة، وذلك من خلال خلق شراكات مع كل من مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة التنبؤ والاستيعاب وإعادة التشكيل، ومبادرة الاتحاد الإفريقي للحد من مخاطر تغير المناخ، والمبادرة الإفريقية للتكييف في مجال الزراعة مع المغرب، وذلك لضمان استكمال مصر لدورها تجاه القارة.

وأضاف «فهمي» أنه سيتم استكمال الأحداث والمقابلات الجانببة لحشد التمويل وخلق الشراكات مع شركاء التنمية في الأيام القادمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق