مقتدى الصدر يناقش مع «كوبيش» مرحلة ما بعد «داعش» في العراق

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016 03:01 م
مقتدى الصدر يناقش مع «كوبيش» مرحلة ما بعد «داعش» في العراق

بحث زعيم التيار الصدري العراقي مقتدي الصدر، في النجف جنوب العراق، اليوم الثلاثاء، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، يونامي يان كوبيش، مرحلة ما بعد تحرير الموصل من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي وتحقيق المصالحة الوطنية وملف الانتخابات وضرورة تشريع قانون جديد للانتخابات يضمن حق الناخب والمرشح وتغيير مفوضية الانتخابات الحالية.

وتم خلال اللقاء، مناقشة الوضع الإنساني بعد طرد تنظيم «داعش» من العراق، وطالب «الصدر»، بضرورة تفعيل دور الأمم المتحدة في العراق، وأبدى استعداده الكامل للتعاون مع الأمم المتحدة فيما يخص دورها الأممي في العراق ومحاربة الإرهاب وسبل القضاء عليه فكريًا بعد هزيمته عسكريًا.

ونبه «الصدر» إلى ضرورة أن لا تكون المصالحة الوطنية ذات صبغة سياسية فقط بل تكون شعبية اجتماعية يتم تحديد أطرافها بشكل موضوعي ودقيق، بينما أعرب «كوبيش» عن دعمه وتقديره حركة الإصلاح والحراك الشعبي الذي يقوم به التيار الصدري، وقال إن من أهم عوامل هزيمة «داعش» هو القيام بالإصلاحات ونحن نعتبركم العمود الفقري لعملية الإصلاح في العراق ومن هنا نبحث معكم السبل والعوامل التي تصب في استقرار البلد وخدمة المواطنين.

وأوضح «كوبيش»، في تصريح للصحفيين عقب اللقاء، أنه ناقش مع «الصدر» المستجدات الخاصة بسير العمليات العسكرية ضد «داعش» في الموصل، مركز محافظة نينوي، ومرحلة ما بعد هزيمة «داعش».

وقال إن الموصل المحررة يجب أن يتم توفير الأمن فيها لجميع المكونات العراقية، مشيرا إلى أن «الصدر» أكد خلال اللقاء ضرورة المحافظة على أرواح المدنيين وتفعيل دور الأمم المتحدة في مرحلة ما بعد «داعش».

وكان «كوبيش»، قد التقى مؤخرا، العديد من كبار المسؤولين وقيادات الأحزاب والقوي السياسية العراقية، وناقش معهم مرحلة ما بعد «داعش»، وسبل تحقيق التسوية التاريخية، والمصالحة الوطنية في العراق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق