وزير التعليم العالي يتفقد مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016 02:43 م
وزير التعليم العالي يتفقد مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا

تفقد الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء، المعامل والمراكز والمعاهد البحثية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، بمرافقة الدكتور مصطفى السيد رئيس مجلس إدارة المدينة.

وخلال جولته التفقدية بمعامل أبحاث البيولوجيا الجزيئية والجينات، والخلايا الجذعية والطب التجددى، ومركز تكنولوجيا النانو، أعرب «الشيحي» عن تمنياته بأن تسهم تلك المشروعات في التأثير الإيجابي لاقتصاد الدولة من خلال تعميق تصنيع المنتج المحلي، ونقل التكنولوجيا، وتوفير استيراد منتج بديل بالعملة الصعبة.

وأكد الوزير على ضرورة ربط البحث العلمى باحتياجات المجتمع، وتقديم أبحاث علمية قابلة للتطبيق، وضرورة التنسيق بين العلماء والباحثين لإجراء أبحاث جديدة ومبتكرة، مشيرًا إلى أهمية البحث العلمي في الارتقاء باقتصاد الدولة، وموضحا أن المدينة لها ثلاثة أبعاد هي: التعليمي من خلال الجامعة، والبحثي من خلال مراكز التميز، وتسويق البحث العلمي وإنشاء شركات من خلال مشروعات يديرها طلاب الجامعة.

ولفت «الشيحي» إلى أنه من المتوقع زيادة أعداد الطلاب العام المقبل بالمدينة، وزيادة البرامج والتخصصات العلمية الجديدة.

من جانبه أكد الدكتور مصطفى السيد رئيس مجلس إدارة المدينة أن الدولة تساند المدينة بشكل قوى، وأن الطلاب الذين يدرسون بالمدينة من خيرة شباب مصر، وأن تخرج الدفعة الأولى سيكون في يوليو 2017، معربًا عن أمنياته لطلاب المدينة باستكمال المسيرة المنشودة التي كان يهدف لها العالم الراحل الدكتور أحمد زويل.

وعلى هامش الزيارة، التقى الوزير ببعض أعضاء مجلس أمناء المدينة وناقش معهم موضوعات منها:ـ آلية قبول الطلاب، وزيادة أعدادهم، والبرامج والتخصصات الجديدة، والمراكز البحثية وكيفية تنميتها والاستفادة منها للمساهمة فى البحث العلمى وخطط العمل التنفيذية بالمدينة خلال الفترة المقبلة.

كما استعرض الدكتور صلاح عباية نائب مجلس المدينة للشئون الأكاديمية الأهداف التى تصبو إليها المدينة لتخريج باحث قادر على الابتكار والابداع لربط الأكاديمية بالصناعة، مشيرًا إلى مركز الدراسات الاستراتيجية الذى يهدف إلى النهوض بالمجتمع من خلال المشاركة فى عدد من القضايا كالمياه والبيئة، وكذلك الاهتمام بالعديد من المجالات الهامة كالنانو تكنولوجيا والطاقة المتجددة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق