«دعم حقوق الطفل وتمكين الأسرة» برنامج لتنمية الفيوم
الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016 01:45 م
عُقد صباح اليوم الثلاثاء، الاجتماع التنسيقي الأول لـ«لجنة الحماية العامة لبرنامج دعم حقوق الأطفال وتمكين أسرهم»، برئاسة الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم، وبحضور اللواء علاء يحيي نائب مدير الأمن، والدكتورة سناء هارون مستشار المحافظة للأمومة والطفولة، والسيدة إلينورا إيانوتا الخبير الدولي لبرنامج دعم حقوق الأطفال وتمكين الأسرة، والدكتور علاء بكر المستشار الوطنى للبرنامج.
يهدف البرنامج إلي تعزيز المشاركة في إعداد وتنفيذ السياسات والأعمال المتعلقة بالأطفال وأسرهم من خلال إقامة نموذج متكامل للتنمية في محافظة الفيوم لدعم حقوق الأطفال وتمكين الأسر.
وقد تم اختيار الفيوم لتنفيذ هذا النموذج متعدد الأبعاد كنموذج تجريبي لدعم وتمكين الأسر المختارة من خلال تنسيق الجهود التي تقدم الخدمات الاجتماعية المختلفة والاستفادة من هذه التجربة في تشكيل الاستراتيجيات والسياسات الوطنية، ويمكن أن يتمم تعميم التجربة في باقي المحافظات، بهدف تحسين نوعية وحجم الخدمات الاجتماعية المقدمة للأسر والأطفال الأكثر عرضة للخطر خاصة في القري الأكثر احتياجًا والأسر المهمشة بالإستعانة بالنظم الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لتوعية الأطفال وأسرهم بحقوقهم وإمداهم بالمقومات الاقتصادية اللازمة لتحسين مستوي المعيشة.
وقد تم خلال الإجتماع عرض ومناقشة أهم النقاط والخطوات التي سيتم العمل من خلالها لتنفيذ البرنامج، وأشار محافظ الفيوم أنه تم اختيار عدد 50 قرية ضمن القري الأكثر احتياجًا بالمحافظة لبدء التنفيذ الفعلي للبرنامج بهدف تحسين نوعية وحجم الخدمات الاجتماعية المقدمة للأسر والأطفال، موضحًا أنه سيتم عمل مشروعات صغيرة للأسر التي سيتم اختيارها بهدف تنميتها وتحسين المستوي الاقتصادي لها.
وأشار الدكتور علاء بكر المستشار الوطنى لبرنامج دعم حقوق الاطفال وتمكين أسرهم، أن لجنة حماية الطفل تهدف إلى توفير إطار وقائي وعلاجي لمشكلات الأطفال وحمايتهم من كافة الانتهاكات وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع، لافتًا إلى أنه سيتم توفير قاعدة بيانات أساسية يتن العمل من خلالها، وتبلغ مدة تنفيذ البرنامج عامين بمشاركة التعليم والصحة والثقافة والأمن والتضامن الاجتماعي والأزهر والكنيسة والزراعة والشباب والرياضة و12 جمعية أهلية، بتمويل من وزارة التعاون الدولي ومجلس الأمومة والطفولة،ووزارة الخارجية الإيطالية ومكتب التعاون الدولي الإيطالي بالسفارة الإيطالية.